رجح عالم آثار بريطاني عقب تحليل بقايا بناية حجرية في مدينة الناصرة بفلسطينالمحتلة أن تكون تلك البناية هي البيت الذي ترعرع فيه النبي عيسى عليه السلام. واستندت استنتاجات العالم البريطاني الدكتور «كان دارك» الى جملة من المعطيات منها العلامات التي تدل على المكانة الخاصة للموقع الذي اكتشف فيه المبنى ولا سيما المقابر والبيوت المزركشة بفسيفساء تعود الى الحقبة البيزنطية. كما استندت تلك الاستنتاجات التي اعتبرت بمثابة اكتشاف تاريخي على وثيقة خطها قديس إيرلندي سنة 670 ميلادي أكد فيها بالخصوص أن بيت النبي عيسى عليه السلام كان متاخما لكنيسة ويتوسط مقبرتين. وذكرت مجلة «الآثار المسيحية» التي نشرت على أعمدتها استنتاجات العالم البريطاني أن الموقع وقع اكتشافه عام 1880 قبل أن تتم دراسته على أيدي علماء آثار محترفين عام 2006 علما أن مدينة الناصرة الواقعة في فلسطينالمحتلة تعد نحو 60 ألف نسمة يشكل فيهم العرب المسلمون الأغلبية الساحقة.