بين أجواء تتراوح بين القلق من الوضعية التي آل إليها الفريق وبين الطموح لإستغلال ما تبقى من سباق البطولة الوطنية لإدراك الغاية الأولى والأخيرة وهي ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، تتواصل تحضيرات الإتحاد الرياضي المنستيري بنسق حثيث تحت إشراف المدربين رضا ساسي وزياد التومي بمعية المعد البدني فراس الزغل ومدرب حراس المرمى كريم السبعي وذلك استعدادا لمباراة الاحد ضد الملعب التونسي التي ستكتسي أهمية مضاعفة لزملاء أيمن بن عمر حتى يتداركوا عثرة الجولة الفارطة ضد نجم المتلوي وهو ما لا يتحقق إلّا بالإنتصار ممّا يجعل كل مباريات الاتحاد المنستيري من الآن الى غاية نهاية الموسم ستكون على وتيرة مقابلات الكأس عناية بالجانب الذهني حرص الجهاز الفني للاتحاد الرياضي المنستيري بالتعاون مع الإطار المسير على الإهتمام بالنواحي المعنوية وتعهدها كما ينبغي حتى يكون زملاء برهان غنام في أفضل حالاتهم الذهنية لتجاوز هزيمة الجولة الفارطة والسعي الى جعل مباراة البقلاوة المنطلق الذي منه سيبدأ الإتحاد المنستيري في رحلة الانقاذ علما وان آخر فوز للاتحاد كان ضد الملعب التونسي يوم 21 سبتمبر 2014 بثلاثية نظيفة... فهل تكون العودة الى أجواء الانتصارات من بوابة باردو؟ ذلك ما يتمناه أنصار فريق مدينة الرباط لبداية الاقلاع من المواقع الاخيرة هل يكون الثنائي الأخير؟ الحديث عن الإطار الفني وامكانية ايجاد بديل للمدرب المستقيل خالد بن ساسي لم ينقطع رغم غياب أية معلومة ثابتة ومؤكدة حول هوية من سيقود سفينة الاتحاد المنستيري وفي السياق نفسه فإن فرضية الإبقاء على الثنائي رضا ساسي وزياد التومي على رأس الفريق تبقى مرتبطة بنتيجة لقاء الاحد ضد الملعب التونسي وأكثر من مؤشر يرشح هذا الثنائي لمواصلة المشوار حتى نهاية الموسم ماذا عن هيئة الإنقاذ؟ الوضعية الراهنة للاتحاد المنستيري بكل ما تستدعيه من تظافر جهود الجميع لتحقيق الانقاذ حركت سواكن الجميع وشهدت مباراة الترجي الجرجيسي حضور العديد من الوجوه من الهيئة المديرة السابقة بما شكل مؤشرا ايجابيا يعني توحيد الجهود وتجند كل القوى في الاتحاد المنستيري لانقاذه ... ومهما يكن من أمر فإن طبيعة المرحلة تقتضي ان يتجند الجميع مع الفريق من مسؤولين سابقين وغيرهم والمسألة ترتبط وثيق الارتباط بحجم الاضافة التي سيقدمها كل من أقبل على المساعدة ومؤازرة مجهود الهيئة المديرة في إطار من التكامل والانسجام إعلاء لراية الاتحاد المنستيري وليس بالضرورة ان تكون هناك مسؤوليات رسمية بقدر ما يجب ان يقع تكريس طريقة عمل موحدة لخدمة الفريق تغييرات منتظرة من شبه المؤكد ان تشهد تشكيلة الاتحاد المنستيري في لقاء الاحد ضد الملعب التونسي اكثر من تغيير في معظم مكونات التشكيلة ضمن توجه فني يرمي الى ضخ دماء جديدة وتصورات مختلفة تؤسس لضمان أوفر حظوظ العودة من العاصمة بنتيجة ايجابية