استأنف الثلاثاء الاتحاد الرياضي المنستيري تحضيراته بعد أن ركن اللاعبون لراحة بيومين.... المدري لطفي رحيم سيعمل خلال توقف النشاط على استغلال هذه الفترة كما ينبغي حتى يكون الاتحاد المنستيري في قمة جاهزيته لمباراة الجولة الرابعة عشرة من مرحلة الذهاب والتي يستضيف فيها زملاء القائد أحمد العياري الشبيبة القيروانية من أجل تحقيق الانتصا الثالث في الموسم بعد أن صام الاتحاديون عن الفوز منذ الجولة الثانية على حساب مستقبل قابس في أولمبي المنستير والأكيد أن المدرب لطفي رحيم الذي يعي جيدا حجم العمل الذي ينتظره سيسعى لتوظيف الحالة المعنوية الجيدة للاعبيه بعد نجاحه في العودة من حمام الأنف بنقطة ثمينة حتى يقود الفريق نحو انهاء مرحلة الذهاب بشكل جيّد في اللقاءين المتبقيين ضد الشبيبة القيروانية ومستقبل المرسى لضمان حصاد أوفر من النقاط. تغييركامل الطاقم الفني بعد الاتفاق مع المدرب لطفي رحيم الذي خلف محمد عامر حيزم كانت جلسة العمل أمس الأول بين المدرب الجديد ومنظوريه في الهيئة المديرة للتباحث في عديد المسائل المتعلقة بتحديد المواقع التي يتعين تعزيزها بانتدابات موجهة اضافة الى اعادة النظر في تركيبة الطاقم الفني حيث تم تعيين رضا ساسي في خطة مدرب مساعد ومناف نابي كمعد بدني وكريم السبعي لتدريب حراس المرمى وثلاثتهم سبق لهم العمل في أكابر الاتحاد المنستيري وبقطع النظر عن دوافع هذا التغيير ومصدره سواء كانت الهيئة المديرة أو المدرب لطفي رحيم الذي اشتغل الى جانبه المساعدون الجدد سواء في تجارب خليجية وآخرها في البطولة المغربية بالنسبة للمعدّ البدني مناف نابي مع فريق أولمبيك آسفي أو في الاتحاد المنستيري أحد بامكانه أن يشك لحظة لا في كفاءة ولا في حجم الاضافة التي قدمها المدرب المساعد السابق زياد التومي الذي اضطلع في مناسبتين بخطة مدرب أوّل ولو لوقت قصير بعد رحيل المدرب مراد العقبي ثم بعد حصول القطيعة مع المدرب محمد عامر حيزم... تماما على غرار مدرب اللياقة فراس الزغل ومدرب الحراس دلال اللطيف.. في مقابل ذلك فإن الثالوث الذي اختارته الهيئة المديرة أو المدرب لطفي رحيم والمتكون من رضا ساسي ومناف نابي وكريم السبعي لا يختلف اثنان في كفاءتهم وتجربتهم. الراتب الشهري آخر اهتمامات رحيم من بين المعطيات التي تحصلت عليها «التونسية» ابان المفاوضات بين رئيس الاتحاد المنستيري سالم حرز الله والمدرب لطفي رحيم مفاده أن هذا الأخير لم يشأ التطرق لموضوع الراتب الشهري واضعا المسألة في آخر مقام ولم يقع تحديد قيمة الراتب المالية ايمانا بأن الأولوية للجوانب الفنية ووضعية الفريق وضرورة تحسينها قبل نهاية مرحلة الذهاب ليدخل بذلك الفريق في ما بعد محطة اعدادية مهمة تقتضي ضرورة حسن استغلال الراحة المطلوبة للبطولة لمعالجة النقائص ضمانا لمرحلة اياب مرتقبة. الكيف قبل الكمّ من بين المسائل المبسوطة للبحث والنقاش بين ادارة الاتحاد المنستيري والمدرب لطفي رحيم موضوع الانتدابات التي يتعين القيام بها لتعزيز الرصيد البشري والحرص أكيد من الجهاز الفني لفريق مدينة الرباط على الكيف قبل الكمّ بمعنى أن الانتدابات سوف لن تكون كثيرة وقد لا تتجاوز الأربعة لاعبين موزعين بين الخطوط الثلاثة وعلى صعيد اللاعبين الأجانب فإن الاتحاد المنستيري له الاكتفاء الذاتي بوجود جونيور كاراموكو وجون باتريك قبالا وماريسي وايريك أوبينا وكلود سينون وجميعهم من ذوي القيمة الثابتة وانسجموا مع المجموعة بشكل جيّد. دعم المراهنة على الشبان بقدر ما يسعى الجهاز الفني للاتحاد المنستيري الى ايجاد المزيد من الحلول في بعض الخطوط عبر انتدابات موجهة ومدروسة فإنه لم يغيّب التوجه الذي سبقه فيه مراد العقبي ومحمد عامر حيزم حيث يتابع المدرب لطفي رحيم المخزون البشري لفريق النخبة الذي يضمّ في واقع الأمر عديد الكنوز التي باستطاعتها أن تشكل عناصر اضافية في الفريق الأول.