كشف مصدر امني رفيع المستوى ل«التونسية» بعض المعطيات الاولية الخاصة حول العملية الإرهابية التي جدت ظهر أمس في باردو والطريقة التي دخل بها الإرهابيان إلى المتحف كان نتيجة سهو في نقطة المراقبة بالباب الرئيسي للمتحف. وأضاف ذات المصدر ان الإرهابيين نجحا في الدخول بعد إعلان رغبتهما في زيارة المتحف العسكري والمتحف التاريخي بباردو مشيرا الى أنهما أخفيا سلاحي كلاشنيكوف في حقيبتين يدويتين. وحول ما راج عن حمل الإرهابيين لأحزمة ناسفة نفى مصدرنا ذلك موضحا انه لو كانت لديهما أحزمة ناسفة لكانت حصيلة الضحايا اكثر من التي كانت عليه.. وأشار مصدرنا الى ان الوحدات الامنية عثرت على حقيبة يدوية بداخلها رصاص وبعض المواد الأخرى وأنه تمت إحالتها على المخابر الفنية والعلمية لتحليلها وتحديد نوعية تلك المواد. وختم مصدرنا بالقول إن بحثا تحقيقيا شاملا سيفتح لتحديد ملابسات العملية والوقوف على المسؤوليات متابعا: «العملية نتيجة سهو .. وماثمّاش تونسي يحب إلّي صار اليوم».