يعود منتخبنا الوطني لكرة القدم الى اليابان بعد 13 عاما منذ أول رحلة له إلى هناك وكان ذلك بمناسبة مشاركته في نهائيات كأس العالم 2002 التي نظمها هذا البلد بكل اقتدار. وقد شاءت الصدف أن يلاقي منتخبنا آنذاك في هذه الدورة المنتخب المحلي في الدور الأول من النهائيات وانهزم أمامه بنتيجة (0 /2) وكان يدربه انذاك الفرنسي روجي لومار. وعلاوة على هذا اللقاء في نطاق رسمي تقابل المنتخبان مرتين في إطار ودي وكان ذلك في تونس في أكتوبر 1996 وأكتوبر 2003 وكان الفوز في المباراتين من نصيب اليابانيين (1/0) و(0 /2). وهكذا يتضح أن منتخبنا عجز عن الفوز والتهديف ولو مرة واحدة ضد هذا المنتخب وشاءت الصدف أن يكون مدرب المنتخب التونسي في كل اللقاءات ضد اليابان أجنبيا: كاسبرجاك (1996) لومار (2002 /2003) وليكنز (2005) فهل ينجح هذا الأخير في ما أخفق فيه زميليه السابقين؟