اقدمت هذا المساء فتاة من مواليد 18 مارس 2001 تدعى سوار اصيلة منطقة الطواجنية بجومين وتدرس باعدادية بازينة، على محاولة الانتحار بعد شرب دواء للفئران الامر الذي تطلب نقلها على جناح السرعة للمستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة اين تم انقاذها من موت محقق واخضاعها للرقابة الطبية بالمستشفى ، وفق ما افادنا به السيد علي جمالي مدير المدرسة ، وهي الحالة الخامسة التي تعيشها المدرسة في اقل من 24 ساعة بعد ان قامت مساء امس 4فتيات دون سن ال14 عاما يدرسن بقسم الثامنة اساسي بمحاولة الانتحار بعد شرب دواء للفئران ، لاسباب تافهة تعلقت اساسا بالتواصل بين ادارة المدرسة والاولياء والتلاميذ. واضاف السيد علي الجمالي ان التلميذة الخامسة التي اقدمت على الانتحار متغيبة حسب دفاتر الحضور عن المدرسة منذ يوم 10 مارس ، ملاحظا ان المدرسة تفتقر لحوالي 10 قيمين وان المبيت الخاص بالمدرسة وبه حوالي 75 تلميذة وحوالي 30 تلميذا دون قيم ليلي الى جانب عديد المصاعب الكبرى التي تعيشها المدرسة على مستوى الاطار البشري والبنية الاساسية وغيرها وداعيا سلطة الاشراف للتدخل العاجل لفض هذه الاشكاليات خاصة وان قرابة 11 استاذا نائبا اكدوا ا نهم سيتوقفون عن العمل في حالة عدم تسوية وضعياتهم . يذكر ان الدكتور محمد البكري المدير الجهوي للصحة ببنزرت اكد في اتصال هاتفي معه مساء اليوم الاربعاء بعد تسجيل الحالة الخامسة لمحاولة الانتحار انه توقيا من استمرار وقوع تلك الحالات استبقت الادارة الصحية الامر وتم تركيز خلية ازمة بالمكان منذ صباح اليوم الاربعاء تظم 3 اطباء و اخصائيين نفسانيين حيث انطلقت في تشخيص عوارض واسباب الحادثة بعمق ، مضيفا انه سيتم اختيار الموقع كتجربة نموذجية لخلية الانصات والتوجيه والاحاطة النفسية الى غاية عودة الامور الى نصابها بالمدرسة وكامل محيطها الاجتماعي والتربوي .