أنهى منذ أيام قليلة المنتخب الوطني للمصارعة ذكورا و إناثا مشاركته في البطولة الإفريقية التي احتضنتها جمهورية مصر العربية من 27 إلى 31 ماي الماضي في المركز الثاني في الترتيب العام بمجموع 29 ميدالية ( تسع ذهبية و سبع فضية و 13 برونزية). و للحديث عن هذه المشاركة و عن قادم الاستحقاقات كانت لنا دردشة خاطفة مع عمر باش حامبة المدير الفني للجامعة التونسية للمصارعة تحدّث فيها عن جملة من النقاط كانت أبرزها المشاركة الأخيرة في البطولة الإفريقية. وبخصوص تقييمه لمشاركة عناصرنا الوطنية في البطولة الإفريقية، أكد عمر باش حامبة أنها مشرفة و مشجعة للغاية خاصة و أن بعثة المنتخب إلى مصر و التي ضمت 28 مصارعا ومصارعة تكونت في جلها من عناصر شابة ينتظرها مستقبل واعد على حد تعبير محدثنا الذي أشار إلى أن حصيلة الميداليات كان بالإمكان أن تكون أرفع لو لم تقم الجامعة باستبعاد أربعة مصارعين بعد الأحداث التي رافقت مشاركتهم في مونديال بلغاريا وتعذر مشاركة كل من سليم الطرابلسي و هالة الروابي بسبب الإصابة. محدثنا أشاد بالإمكانيات الهائلة لعناصرنا الشابة التي ستدخل قريبا في التحضيرات الخاصة بالألعاب الإفريقية التي ستقام في سبتمبر القادم ،إضافة إلى التحضير إلى بطولة العالم القادمة. وعن حظوظ عناصرنا الوطنية في التواجد في الألعاب الأولمبية أفادنا المدير الفني للجامعة بأنها وافرة خاصة بتواجد كل من مروى العامري و سليم الطرابلسي مشيرا إلى أن الجامعة التونسية للمصارعة ووزارة الشباب و الرياضة ستسعى جاهدتين لتوفير كل ظروف النجاح لعناصرنا الوطنية من أجل مواصلة التألق و تشريف الراية الوطنية في قادم الاستحقاقات القارية والعالمية مثمنا في الآن ذاته المجهودات الكبيرة التي تبذلها الطواقم الفنية الوطنية المشرفة على تأطير و تدريب هذه العناصر و على قيمة العمل الذي تقوم به الإدارة الفنية من حيث البرمجة و المتابعة.