أكد حمة الهمامي المتحدث باسم «الجبهة الشعبية»، دعم الجبهة لحملة «وينو البترول» ،مجددا مطالبة الجبهة بحل ملف الثروات الوطنية من بترول وفسفاط وملح وأراضي اشتراكية...مؤكدا حق الشعب في الاطلاع على حقيقة ثرواته الوطنية باعتباره حق يكفله الدستور، محذّرا من توظيف بعض الأطراف لهذا الحق لنشر الفوضى والتخريب. و طالب الهمامي، خلال الندوة الجهوية «الجبهة الشعبية» بالعاصمة، الحكومة بحلّ ملف الثروات الوطنية، نافيا ما يروج له بخصوص اختلاف «الجبهة» مع حملة «وينو البترول»، معتبرا ذلك محاولات فاشلة ويائسة لإرباك «الجبهة» وخلق التناقضات والاختلافات داخلها،موضحا اختلاف الجبهة مع منظمي هذه الحملة من حيث الطريقة التي تم التعاطي بها مع هذا الملف الجدي ، مشددا على معارضته لتوظيف هذا المطلب الجدي بغاية خلق فتنة او صراعات قبلية وجهوية. و اضاف الناطق الرسمي باسم الجبهة أن التعامل اللاّجدي مع مسألة جدية ليس بالجديد على «حركة شعبوية» تعودت على حلّ القضايا الجدية بأخذها نحو متاهات أخرى على حد تعبيره، معتبرا أن الحملة الحالية كلمة حق أريد بها باطل، حسب قوله، مذكرا بأن الجبهة هي أول من طالب بمعالجة هذه الملفات، مضيفا أن عدم فتحها هو الذي يخلق ما وصفه ب«الإنفلاتات الشعبوية» والاحتقان الاجتماعي. كما أعرب رئيس حزب العمال رفض «الجبهة» الشديد للاعتداءات التي طالت عددا من الصحفيين في شارع الحبيب بورقيبة خلال تغطيتهم اول امس الوقفة الإحتجاجية الثانية لحملة«وينو البترول»، وتمسكها بضرورة التعاطي السلمي مع المتظاهرين وعدم اللجوء الى استخدام القوة المفرطة لفض المظاهرة. و تعليقا على تصريحات رئيس «حركة النهضة» راشد الغنوشي التي اوضح فيها أن تونس لم تكن بحاجة إلى ثورة لو أن النظام السابق اعترف بالنهضة»، قال حمة الهمامي إن ما جاء على لسان الغنوشي عار عن الصحة،موضحا أن «النهضة» حاولت اثناء فترة حكمها اعادة الاستبداد بطرق أخرى،حسب قوله.