رباعية سنطوس وثلاثية الشيخاوي كما كان متوقّعا حقّق المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم ما كان مطالبا به في أولى مبارياته في تصفيات «كان 2017» ألا وهو الفوز وكان الفوز مدهشا وتاريخيا على مستوى النتيجة (8 - 1) هل هي أعلى وأضخم نتيجة في تاريخ المنتخب في مشواره منذ 1956 إلى الآن؟ أم سبق له أن عرف مثل هذا المهرجان من الأهداف في لقاء دولي ودّي أو رسمي؟ ليست المرّة الأولى التي يتفسح لاعبو منتخبنا على حساب منافس بمثل هذه السهولة والنجاعة لأنه سبق أن حقّق في مناسبتيْن فوزيْن بنفس الفارق (7 أهداف) واحدة في نطاق ودّي وكان ذلك قبل تصفيات الألعاب الژأولمبية 1960 ضد منتخب الصين الذي كان آنذاك في بداياته مع لعبة كرة القدم (8 - 1) لصالح منتخبنا المشارك آنذاك في الألعاب الأولمبية تحت قيادة الممرن اليوغسلافي كريستيك.. أهداف من إمضاء المنصف الشريف (3) نور الدين ديوة (2) بريك (1) محيي الدين الصغير (1) وكلهم ينتمون إلى الملعب التونسي وصالح ناجي (1) لاعب الترجي الرياضي. الاستعراض الثاني والنتيجة العريضة الثانية في تاريخ المنتخب بنفس فارق الأهداف الحاصل يوم الجمعة في رادس حصل في عام 2005 خلال التصفيات الموحّدة آنذاك لكأس العالم وكأس إفريقيا (7 - 0) ضد المالاوي منها رباعية لسنطوس وهدف لكل من قمامدية.. وكلايتون (ض.ج) والغضبان والمدرّب كان الفرنسي روجي لومار. «الشيخاوي» كاد يفعلها .. بعدما أمطر شباك دجيبوتي بثلاثية في ظرف 23 دقيقة، فرّط قائد المنتخب التونسي ياسين الشيخاوي فرصة لتعديل إنجاز اللاعب المنتخب دوس سنطوس سيلفا الذي حقق رباعية في شباك المالاوي في أكتوبر 2005.. على كل يبقى باب تحطيم الأرقام مفتوحا حتى موعد لقاء العودة في جيبوتي يوم 5 جوان 2016 أي بعد عام كامل.. لننتظر.