لاحياة لمن تنادي وحالة من الصّمت الرّهيب يعيشها أمل حمام سوسة رغم الإعلان عن موعد لانعقاد الجلسة العامة الانتخابية وهو 5 جويلية القادم ويوم 30 جوان هو آخر أجل لغلق باب الترشحات ولكن إلى غاية الساعة لم يظهر أيّ مؤشّر على وجود من تسكنه رغبة التقدّم لتحمل مسؤولية تسيير الجمعية خاصة أنّ الرئيس الحالي عادل مرجان يلوح متشبّثا أكثر من أيّ وقت مضى بالانسحاب وفسح المجال لغيره بعد أن كانت مدته النيابية في مجملها موفّقة ومثمرة رغم عدم تحقيق العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى.. ومن سيأخذ المشعل عن مرجان سيجد أمامه معطيات إيجابية من رصيد بشري ومكونات فريق قادر على النجاح.. ويأمل أنصار أمل حمام سوسة أن تنعقد الجلسة العامة في موعدها وأن لا يكون هناك لجوء لتأجيلها في ظل غياب الترشحات لأن عامل الوقت ستكون قيمته مضاعفة للشروع في التحضيرات ضمانا لأوفر حظوظ النجاح في الموسم القادم لإعادة الكرة والمراهنة على الصعود. راتب شهري فقط لم يبق من المستحقات المالية المتخلدة بذمة الهيئة المديرة لأمل حمام سوسة تجاه اللاعبين والإطار الفني سوى راتب شهر فقط والمساعي جارية لتمكين الجميع من مستحقاتهم المالية قبل انعقاد الجلسة العامة الانتخابية خاصة إذا ما مكنت سلطة الإشراف الأندية من القسط الثاني من الاعتمادات المالية المتفق عليها. «السماريس» في جرجيس من بين اللاعبين الذين تنتهي عقودهم موفّى شهر جوان الجاري صانع الألعاب وقائد الفريق سليم بن بلقاسم «السماريس» الذي وقّع رسميا لفائدة الترجي الجرجيسي في ثالث محطّة له بعد خروجه من فريقه الأم النجم الساحلي حيث لعب بن بلقاسم في الشبيبة القيروانية وأمل حمام سوسة قبل أن يحطّ الرّحال في ترجي الجنوب وهو من جيل حمزة لحمر ورامي البدوي وعلية البريقي وغيرهم. حتى لا ينفرط العقد معلوم أنّ هناك ما لا يقل عن سبعة لاعبين ستنتهي عقودهم يوم 30 جوان الجاري وإذا ما غادر بن بلقاسم الفريق فإن المحافظة على بقية العناصر تتطلب وجود من يأخذ المبادرة في هذا الموضع حتى لا يخسر الأمل ركائزه.