حسب ما تم اعلانه سابقا فإن الموعد المحدد لانعقاد الجلسة العامة الانتخابية لأمل حمام سوسة هو اليوم الخميس 10 جوان، لكن والى حدود كتابة هذه الاسطر فإن الكتابة العامة للنادي لم تتلق ولو مطلب ترشح واحد... الأمر يدعو الى الاستغراب خاصة اذا علمنا أن الرئيس السابق والعضو الجامعي الحالي السيد الهادي الحوار فعل المتسحيل لاقناع العديد من الوجوه البارزة بالجهة حتى تتقدم لاستلام مشعل رئاسة الفريق لكن كل من سامي المهيري ومنتصر اللطيف وهشام الدواس، رفضوا رفضا قطعيا الدخول في معمعة التسيير مؤكدين حرصهم على البقاء بعيدا عن المسؤوليات مقابل متابعة فريقهم واستقاء أخباره... الوضع في حمام سوسة أصبح محرجا للغاية خاصة اذا علمنا أن المرشح البارز للرئاسة ونقصد الشاب سامي القندوز أكد أنه لن يتسلم كرسي القيادة الا بعد فض كل المشاكل المادية المتعلقة بالديون المتخلدة بذمة النادي أهمها خلاص المزودين وبدرجة أولى خلاص مستحقات اللاعبين. سامي القندوز أكد أن أكثر من 18 لاعبا سيغادرون الفريق وأن امكانية التحاور معهم لتجديد العقود تبقى رهينة خلاصهم لمستحقاتهم (أجور 4 أشهر ومنح امضاء متخلدة بالذمة). وفي المقابل كان سامي القندوز المرشح البارز لرئاسة النادي قد ثبت في وقت غير بعيد الاطار الفني الذي سيواصل المسيرة مع اللاعبين حيث خير المواصلة مع المدرب عبد الحي العتيري ومساعده (مدرب الآمال) سفيان مرجان الى جانب المغربي كمدرب للحراس وأحمد عطية معدا بدنيا وللتذكير فإن عبد الحي العتيري كان قد أعلن أن التحضيرات للموسم الجديد ستبدأ يوم 15 جوان الحالي. مربط الفرس تأكد الآن بشكل قطعي أن العجز المالي الذي تركه الهادي الحوار أصبح العنصر الاول والهام لعزوف عديد الوجوه في الدخول في معمعة التسيير أو بالاحرى قيادة سفينة النادي... مدينة حمام سوسة ورغم ما تزخر به من نزل فخمة ومشاريع هامة عجز فريقها عن توفير أبسط ضروريات التواصل ونعني به المال الذي يعتبر الركيزة الأساسية لدوام العمل... الأمر فعلا يدعو الى الاستغراب والمشكل بالأساس هو عدم وجود شخص يمكنه طرق أبواب أصحاب النزل والمشاريع لحثهم على مساندة الفريق ودعمه.