عقد جوزي أنيغو مدرب الترجي الرياضي ليلة أمس بقاعة الإجتماعات بحديقة الرياضة «ب» ندوة صحفية خاصة بمباراة الليلة ضد النجم تطرق فيها إلى العديد من النقاط التي تهم فريقه وأجاب خلالها على كل تساؤلات واستفسارات الزملاء الإعلاميين. بداية الحديث كانت بطبيعة الحال عن كلاسيكو رادس وعن مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي التي أكد الفرنسي أنه تقلقه بل تزعجه كثيرا لأنها تمنعه من القيام بتحضيرات شاملة وكاملة للموسم القادم وتعيقه بالتالي من إعداد العدة للهدف الأساسي الذي جاء من أجله إلى الترجي الرياضي وهو التتويج بالبطولة وضرب موعد جديد مع رابطة الأبطال الإفريقية بفريق جديد وعتيد قادر على المنافسة الجدية على لقب هذه التظاهرة... وأضاف الفرنسي أن ذلك لا يعني أن الترجي الرياضي لن يدافع عن حظوظه في هذه الكأس مشيرا إلى أنه ومجموعته يسعون إلى تحقيق أفضل النتائج وإسعاد الجماهير التي اكتشف فيها تعلقا خارقا للعادة بناديها ذكره بالأجواء في مرسيليا...وأوضح أنيغو أن مباراة النجم صعبة على الفريقين نظرا لعدم بلوغهما المستوى البدني الأدنى الضامن بالظهور بأفضل مستوى نظرا للفترة الزمنية القصيرة التي انطلقت فيها التمارين. بعد ذلك تطرق مدرب الأحمر والأصفر إلى موضوع اللاعبين الأجانب إجابة على أحد الأسئلة مشيرا إلى أنهم انتدابات مفيدة جدا للمجموعة يمكنها أن تغيّر كثيرا من وجه الفريق ولو أن البعض منها لن يقدر على تعزيز الصفوف الآن لأسباب تأهيلية للبعض مثل شمام وبولبوا والربيع وسوكاري ولأسباب صحية مثل ديارا وسيبلغ الفريق بدون أدنى شك مستوى متميّزا بتواجد كل هذه الأسماء في تشكيلة واحدة. كما تحدث أنيغو على انتداب فخر الدين بن يوسف معبرا عن تمنياته في التحاق هذا المهاجم بمجموعته نظرا للنقص الذي يشكو منه الخط الأمامي بعد خروج بعض اللاعبين ونظرا كذلك لإمكانيات ومؤهلات « الروج» القادر على تقديم الإضافة للهجوم خاتما هذا الموضوع بأمله في وصول خبر سعيد في هذا الموضوع وحسم الصفقة بصفة رسمية. وفي خصوص اللاعبين الذين أضافهم إلى القائمة الإفريقية قدم الفرنسي الأسماء ( شاكر الرقيعي وعلي المشاني والياس الجلاصي ) وأضاف أن اثنين على الأقل من هذا الثلاثي سيكون أساسيا الليلة نظرا للعدد الصغير للمجموعة المتوفرة لديه في هذه الفترة.