حصيلة غير مشجعة وربما كانت تكون أفضل للأندية التونسية الثلاثة المشاركة في دور المجموعتين من كأس ال«كاف». فوزان للنجم الساحلي ، تعادل وهزيمة للنادي الصفاقسي وهزيمتان للترجي الرياضي وهي المفاجأة المذهلة لمسييري وأحباء النادي في وقت قال الجميع إن كل شيء تغير أو سيتغير، لكن النتائج إلى حدّ اليوم ومنذ مجيء الفرنسي أنيغو بعيدة كل البعد عن انتصارات قلعة باب سويقة ولكن والحق يقال أزمة نتائج هذا الفريق في المسابقات الإفريقية ما انفكت تتراجع بصفة مذهلة منذ آخر تتويج مع معلول في 2011. الأولى للصفاقسي تعادل وهزيمة بعد مباراتين من دور المجموعتين هي حصيلة لم يسبق للنادي الصفاقسي أن عرفها خلال كل مشاركاته في المسابقات الإفريقية التي كانت للتذكير كما يلي: 2006: فوز وهزيمة 2007: فوز وتعادل 2008: فوز وتعادل 2010:فوز وتعادل 2013:فوزان 2014:فوز وتعادل 2015: تعادل وهزيمة الثانية على التوالي للترجي بالنسبة للترجي الرياضي، مثل هذه الإنطلاقة السيئة والسلبية في دور المجموعتين تحصل له للمرّة الثانية على التوالي ففي العام الماضي انهزم ضدّ وفاق سطيف (1 / 2) وأهلي بنغازي (2 / 3) في بداياته مع دور المجموعتين لرابطة الأبطال تكرر نفس هذا السيناريو المخجل في هذا العام مع التوضيح أن خط الهجوم خلال العام الماضي لم يهتد إلى التسجيل ولو مرة واحدة إلى حدّ الآن وفريق باب سويقة لم يعرف مثل هذه المسيرة المتعثرة في 2014 و2015 طيلة مشاركاته الإثني عشر السابقة في دور المجموعتين بين رابطة الأبطال وكأس ال«كاف». النجم الساحلي بعد 11 عاما الإنطلاقة الصاروخية للنجم الساحلي (فوزان متتاليان دون قبول الأهداف) ذكرتنا بإنجاز 2004 لمّا تغلّب على التوالي على كل من باركيلي (المالاوي) (1 - 0) وأفريكا الايفواري (1 - 0) في رابطة الأبطال وبلغ وقتها النهائي وخسره بضربات الجزاء ضدّ اينيمبا النيجيري بعد فوز وهزيمة بنفس النتيجة (2 / 1). ما عدا هذا التألق لم يتمكن أبناء فوزي البنزرتي من حصد انتصارين متتاليين في بقية مشوارهم مع المسابقات الافريقية في 9 مشاركات بما فيها مشاركة عام التتويج التاريخي كانت بداياته آنذاك بفوز وتعادل.