خيبة أمل كبرى لأحباء ومسيري ولاعبي ومدربي الترجي الرياضي التونسي بعد مشاركته في كأس العالم للأندية باليابان وبعد تكبده لهزيمتين متتاليتين وقبوله لخمسة أهداف واكتفائه بالمرتبة السادسة قبل الأخيرة في الدورة. والترجي الرياضي لم يقدر على تحقيق إنجاز أفضل من ذلك الذي عاد به النجم الساحلي في دورة 2007 باليابان (فوز وتعادل وهزيمة) وتبقى مشاركة الترجي من ضمن أسوأ المشاركات على مستوى النتائج والأرقام لناد عربي أو إفريقي في تاريخ هذه المسابقة . والغريب والمذهل في كل هذه الأحداث أن الترجي الرياضي إنخرط حاليا في سلسلة من الهزائم المتتالية التي لم يعودنا عليها ولم يعتدها الممرن نبيل معلول : (1-2) ضد النادي البنزرتي يوم 27 نوفمبر 2011 (1-2) ضد السد القطري يوم 11 ديسمبر و (2-3) ضد مونتيري المكسيكي يوم 14 ديسمبر 2011 . والغريب أن هذه السلسلة أتت بعد سلسلة وردية ترجمها الترجيون بتحقيق الثنائي المحلي ولقب رابطة الأبطال الإفريقية وخوض 29 مباراة متتالية دون هزيمة في كل المسابقات التي شارك فيها (14) في البطولة الوطنية (3) في كأس تونس (12) في رابطة الأبطال ولكن كأس العالم أتت بلعنتها على الترجيين وحرمتهم من التألق في المسابقة التي أدخلتهم العالمية قبل أن تخيب آمالهم بالرغم من كل ما قيل لأن العبرة بالنتائج والنتائج هي الترجي في المرتبة السادسة على سبعة فرق دون أي فوز ولا تعادل .