بات الإعلان عن هوية المدرب الجديد للمنتخب الوطني التونسي وشيكا، حيث أفادنا مصدر من جامعة الكرة بأن ال24 ساعة القادمة ستكون كافية للكشف عن خليفة البلجيكي جورج ليكنز الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج المحققة. ذات المصادر أكدت لنا بأن رئيس الجامعة وديع الجريء التقى في الفترة الماضية مع أكثر من مدرب أجنبي واطلع على طلبات كل واحد فيهم قبل الحسم النهائي واختار الفني الجديد الذي سيكون أجنبي الهوى بما أن الإدارة الفنية قررت الابتعاد عن تعيين مدرب تونسي وذلك تفاديا لكل التأويلات وتجنبا للإضرار بمصالح الفرق بما أن الأسماء المعروفة وأولها فوزي البنزرتي مرتبطة بعقود مع نواديها. الجامعة التونسية وضعت ثلاث مواصفات لابد أن تتوفر في الوافد الجديد وهي ضرورة معرفته بالكرة التونسية والإفريقية خاصة وايجادة اللغة الفرنسية ومراعاة المقدرة المالية لخزينة الجامعة. «كاسبارجاك» يجدّد العهد مع النسور تأكيدا لما كنا قد أشرنا إليه في عدد سابق تمكّن وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم من التوصل إلى اتفاق مع المدرب البولوني الفرنسي هنري كاسبارجاك يقضي بتولي الأخير الإشراف على حظوظ نسور قرطاج في الفترة القادمة. كاسبارجاك الذي سبق له تدريب المنتخب الوطني في الفترة الممتدة من 1994 إلى 1998 وحقق معه نتائج جدة إيجابية كان أبرزها بلوغ نهائي كأس امم إفريقيا 1996 التي أقيمت بجنوب إفريقيا، يمتلك خبرة كبيرة بالكرة الإفريقية حيث سبق له وأن درّب منتخبات الكوت ديفوار والمغرب والسينغال ومالي. الاتفاق مع الفرنسي البولوني لم يكن سهلا خاصة مع رغبة جامعة الكوت ديفوار في التعاقد معه ولكن إصرار الجريء ورغبة المدرب في إعادة التجربة مع المنتخب حسمتا الأمور لفائدة الجامعة التونسية التي أعلنت بعد ظهر أمس على موقعها في شبكة الانترنات تعاقدها مع كاسبارجاك لمدة ثلاث سنوات قادمة وسيقع تقديم المدرب الجديد لوسائل الإعلام يوم الأربعاء القادم في ندوة صحفية بمقر الجامعة انطلاقا من الساعة الحادية عشرة صباحا. «سامباولي» عرض خدماته ولكن... من بين الأسماء التي عبّرت عن رغبتها في تولي الإشراف على تدريب المنتخب الوطني والتي قامت بإيداع ملفات لدى الإدارة الفنية نجد إسم المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي نجح منذ أيام في قيادة منتخب الشيلي للتتويج ب«كوبا أميركا» بتغلبه في النهائي على الأرجنتين بضربات الجزاء. وكيل أعمال سامباولي تحادث مع المدير الفني للجامعة كمال القلصي وعبر له عن رغبة الأخير في تغيير الأجواء وخوض تجربة جديدة في تونس وهو ما جعل القلصي يتحمس للتوقيع لهذا الاسم ولكن الأخير غير رأيه في الأخير وتنكر للوعد الذي قطعه للمدير الفني للجامعة.