كوورة - عقد المدرب الوطني سامي الطرابلسي رفقة المدير الفني كمال القلصي وبحضور العضو الجامعي وديع الجريء ندوة صحفية لتسليط الضوء على الخطوط العريضة لبرنامج تحضيرات المنتخب على درب التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 وعمل الإدارة الفنية لتطوير كرة القدم. الندوة شهدت حضورا إعلاميا مكثفا سيما وأن المنتخب تأهل بشق الأنفس إلى "الكان" أو لنقل بهدية تشادية في الدقيقة 94 ! وعليه فإن الجامعة التشادية طالبت نظيرتها التونسية بخلاص تربص لمنتخبها بتونس من 22 أكتوبر إلى 4 نوفمبر وقد أوضح وديع الجريء أن الرد النهائي لم يتخذ بعد حول هذا الطلب الذي يتنزل ضمن "البروتوكلات" المعمول بها، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن الجامعة وافقت فعلا على الطلب. • منتخب الفراعنة الغائب الأبرز:
بخصوص المنتخب قال سامي الطرابلسي إنه يشكر الأعضاء الجامعيين الذي سعوا إلى الإحاطة بالمنتخب ولم يتخلوا عنه في الفترة الحرجة، واعترف أن الترشح كان صعبا جدا لكن يتوجب عدم إغفال أن منتخبات نيجيريا والكاميرون وجنوب إفريقيا عجزت عن التأهل رغم أن حضورها في الدورات الأخيرة كان أقرب ما يكون إلى الشرفي. إلا أن الغياب الأبرز –والرأي لسامي الطرابلسي- من نصيب مصر التي يتمتع لاعبوها بقوة الشخصية وهم الأقوى على المستوى القاري.
• المهمة صعبة و5 مراحل تحضيرية: في سؤال حول مستقبل العلاقة بين الجامعة والمدرب الطرابلسي أطنب العضو الجامعي في كيل عبارات المديح وأن العلاقة يسودها الاحترام التام وأن الجامعة كانت تفكر في تجديد التعاقد مع المدرب حتى في حالة عدم التأهل، وعليه فإنه وحسبما ما أكدناه في مرات سابقة فإن عقد المدرب يمتد حتى 2014 بقطع النظر عن هوية المكتب الجامعي.
من جهته قال الطرابلسي يتوجب عدم إغفال وجود منتخبات قوية حاضرة على غرار غانا صاحبة الإنجاز البطولي في المونديال الأخير والكوت ديفوار والسنيغال، إلا أن العمل سيكون على تمثيل حضور مشرف للمنتخب من خلال إدراك دور متقدم ولم لا المراهنة الجدية على اللقب. في الأثناء ستركن البطولة إلى الراحة يوم 18 ديسمبر لتفسح المجال لتحضيرات المنتخب، في البرنامج مباراتين وديتين ضد كل من الجزائر 12 نوفمبر ومنتخب كاتالونيا 22 ديسمبر و3 لقاءات ودية لم يتم تحديد هوية المنافس. للتذكير فإن أول تربص يمتد من 8 إلى 12 نوفمبر، فتربص ثان من 19 إلى 22 ديسمبر ثم تربص ثالث في آخر السنة من 27 ديسمبر إلى 3 جانفي وأخيرا تربص من 5 إلى 15 جانفي 2012 لم يتم تحديد مكانه، بيد أنه لن يكون في اوروبا كما جرت العادة مع المدربين الأجانب. • هل يقع إلغاء صنف الآمال: المدير الفني كمال القلصي تولى عرض الخطوط العريضة لعمل الإدارة من أجل تطوير كرة القدم عبر تكثيف متابعة اللاعبين في الخارج وإنشاء بنك معلومات خاص بهم. ودمج صنفي الآمال والأواسط في صنف جديد يدعى صنف النخبة بعد مصادقة الجلسة العامة إلا أن صنف الآمال قد يتحول إلى بطولة موازية يهم اللاعبين الاحتياطين. • الفيفا تكشف مصير الجامعة: تشرأب اليوم الأنظار إلى جهاز الفاكس في انتظار رد الفيفا التي ستتخذ قرارها بخصوص تدخل الوزارة في عمل الجامعة، ونقلا عن وديع الجريء فإن مسألة العقوبة غير واردة على اعتبار أن الجامعة لم تستجب إلى إملاءات سلطة الإشراف لذا فإن أقرب الظن هو صدور تنبيه أو ما شابه تجاه الوزارة.