بعد أن ينهي الجزء الأوّل من تحضيراته للموسم المقبل قبل حلول عيد الفطر وبعد الراحة الخاطفة التي سيركن لها الفريق تقرّر إعادة فتح الباب للاختبارات الفنية بعد الاقتناع بأن العملية في نسختها الأولى لم تأت أكلها بالشكل المناسب في غياب استراتيجية واضحة حيث سيتمّ الفسح المجال أمام الراغبين في تعزيز صفوف الاتحاد المنستيري عبر تخصيص الأسبوع الذي سيلي عطلة عيد الفطر بأكمله للوقوف على إمكانات الوافدين الجدد بما قد يُتيح تعزيز الرصيد البشري بمجموعة من العناصر القادرة على تحقيق الإضافة في أكثر من موقع. حقيقة العرض السعودي ل«جونيور» مازال الجميع في انتظار عودة المهاجم الإيفواري جونيور كاراموكو للالتحاق بالتحضيرات بعد أن سجل كل من جون باتريك قبالا وكلود سينون رجوعهما إلى التحضيرات ووفق المعطيات المتوفرة فإن كاراموكو أعرب عن رغبته في الخروج وتم الاتفاق بينه وبين الهيئة المديرة السابقة على ذلك في حال وجود العرض المطلوب وإذا ما تحدث جونيور عن وجود عرض من أحد الأندية السعودية فإن إدارة الاتحاد المنستيري لم تتلق أيّ شيء رسمي في الغرض علما وأن فرضية بقائه مازالت قائمة لأنّ القانون يسمح بتشريك لاعبين أجنبيين في بطولة الرابطة الثانية.. والاختيار يبقى بينه وبين مواطنيه قبالا وكلود. فسخ عقود «الطرودي» و«الخميري» عملية المراجعة التي شرعت في تنفيذها الهيئة المديرة الجديدة برئاسة حامد الزنايتي شملت عديد المسائل بمن في ذلك اتجاه النيّة نحو التوصّل إلى حلول وفاقية مع بعض اللاعبين الذين سيتم فسخ عقودهم بالتراضي بما من شأنه أن يقلّص من ضغط المصاريف خاصة وأنّ عديد الملفات المفتوحة تستوجب الحسم فيها واستخلاص ما تخلّد بذمّة الفريق من ديون والبداية كانت بالمدافع محمود الخميري والمهاجم مروان الطرودي. تسوية وضعية «البديري» من بين المواضيع التي يجري العمل على إنهائها تلك المتعلقة باستعادة بعض العناصر التي لم تسجّل حضورها مع انطلاقة التحضيرات. في هذا السياق من المنتظر أن يقع تمكين الحارس الأوّل مكرم البديري من جزء من مستحقاته المالية في إطار حل مبدئي لكل الإشكالات المادية العالقة بطريقة تدريجية. لجنة لكرة القدم اختارت الهيئة المديرة للاتحاد المنستيري أن تشكل لجنة كاملة تهتم بفرع كرة القدم في مختلف التفاصيل قصد تأمين أوفر أسباب النجاح للفريق بمختلف أصنافه وتضم مكونات اللجنة كلاّ من المنصف الشرقي (رئيس فرع كرة القدم) وفرج الجزيري ووجدي الحذري.