بعد 18 سنة ها هو المدرب البولوني الفرنسي هنري كاسبارجاك يعود للاشراف على المنتخب الوطني لكرة القدم، فهذا الفني وخلال الاعداد لتصفيات المجموعة الرابعة لنهائيات كأس افريقيا للأمم ببوركاينافاسو وكذلك تصفيات كأس العالم فرنسا 1998 خير الدخول في معسكر تحضيري بمدينة توزر بعد أن وجد كل ممهدات النجاح بفضل المناخ المعتدل بالجهة خلال شهر جانفي وهو مناخ مشابه للمناخ الافريقي لانجاز التربصات. وقد اكد كاسبارجاك وقتها بأن اختياره لتوزر كان مدروسا بفضل ما هو متوفر بالجهة بوجود مركب رياضي ممتاز إلى جانب وحدات فندقية من طراز رفيع مهدت لنجاح المجموعة. ورغم المعارضة بإقامة التربص بتوزر فإنّ هذا الفني أصرّ على مدينة توزر وكان النجاح حليفه. كاسبارجاك يعود للمنتخب وله حنين خاص لربوع الجريد وخاصة توزر فهل يبرمج ويفكر في إقامة تربص المنتخب بتوزر خلال الفترة الشتوية لسنة 2016 . بما أن المناخ مناسب بالجهة.. وقد علمنا من مصدر قريب من هذا الفني بأن هنالك نية برمجة معسكر بتوزر وهذا يعود لنجاح مجموعة 1998 وعشقهم لتوزر ومن اللاعبين نذكر سامي الطرابلسي فوزي الروسي زياد التلمساني فريد شوشان رياض البوعزيزي قيس الغضبان سفيان لفقيه مهدي بن سليمان شكري الواعر رؤوف بوزيان والقائمة تطول فهل يتحقق حلم اهالي الجريد بعودة عناصرنا الوطنية لتوزر بعد 18 سنة، لننتظر ولو أن حالة المركب الرياضي بتوزر في حاجة أكيدة لصيانة العشب وعديد التدخلات من قبل بلدية المكان.