في الملعب التونسي مسلسل «كل نهار وقسْمو» يتواصل في ما يخصّ انعقاد الجلسة العامة الانتخابية حيث أن معطيات جديدة كما كنّا توقّعنا ذلك ووثّقناه في آخر مقال يوم الجمعة الفارط الخاص بفريق باردو برزت في الأفق سويعات فقط بعد الإعلان عن موعد عقد الجلستيْن (العادية والخارقة للعادة) مفادها أن الهيئة الحالية بقيادة أنور الحداد ارتأت من الصالح إلغاء الجلسة الخارقة للعادة والإبقاء على النص الكامل للقانون الأساسي للنادي وتحديد موعد الجلسة الانتخابية يوم 28 أوت 2015 عوضا عن 10 سبتمبر 2015 مع التذكير والتوضيح أن الهيئة الحالية لن تستقيل ولن تتخلّى عن مهامها حتى موعد انعقاد الجلسة الانتخابية وستواصل عملها على مستوى الانتخابات وخلاص اللاعبين وكل ما تستلزمه التحضيرات لموعد كأس تونس وما بعده. وهكذا ستفي جماعة أنور الحداد بوعودها قبل قرارها النهائي الرّحيل أو مواصلة المشوار. الحل والرّبط بيد «بن تونس» الآن وقد انجلى نوعا ما الغموض، يبقى السباق مفتوحا لكل من يرغب في إعداد وتقديم قائمة «صلبة ودسمة» للنيابة القادمة (2015 - 2017). والكل ينتظر الآن موقف السيد غازي بن تونس صاحب المبادرة الثورية والمشروع الطموح، عاد إلى تونس بعد مهمّة خاصة في الخارج وننتظر منه توضيح موقفه النهائي في ما يخص عزمه في الترشح إلى رئاسة النادي من عدمه ووقتها سيكون الطريق مفتوحا على مصراعيه له ولقائمته لأنّ جماعة أنور الحداد سيتخلون آليا عن السباق في صورة تأكّد ترشح غازي وفريقه الجديد للرئاسة. «بن عمّار» ينافس «غازي» ؟ هذا وقد بلغنا كذلك أن السيد عماد بن عمار مسؤول وعضو سابق في الملعب التونسي شرع في إعداد قائمة تضم بعض الوجوه التي نشطت في أوقات متفاوتة مع بعض الهيئات السابقة.. وربما تقرّر الانسحاب هو بدوره في صورة ما تأكدت ملحمة غازي بن تونس المدعّم من طرف أحباء البقلاوة.. لننتظر.