ينزل عشية الغد الملعب التونسي ضيفا على شبيبة القيروان لحساب ثمن نهائي كأس تونس، ورغم الغيابات العديدة التي ستشهدها تشكيلة الفريق والحديث هنا يخص حمدي رويد وبوضياف اللذين تحصلا على البطاقة الحمراء في مباراة الجولة الأخيرة من البطولة وهاشم عباس وكريم العواضي وألاكس سميان وهيثم بن سالم الذين غادروا الفريق في أعقاب الموسم المنقضي، وعدم تمكن الإطار الفني من التعويل على خدمات المنتدبين الجدد بسبب قرار المنع من الانتدابات المسلط على الفريق، فإن كتيبة الدريدي تحولت إلى عاصمة الأغالبة بهدف تقديم مباراة كبيرة وتحصيل بطاقة التأهل. تغيير في البرنامج كان يفترض أن تتحول بعثة الفريق إلى سوسة للإقامة بأحد نزلها على أن يتم التحول اليوم إلى القيروان، ولكن غياب نزل شاغرة ورغبة من المسؤولين في توفير أكثر سبل الراحة دفعتهم لإدخال تحوير على البرنامج السابق، حيث تحول الفريق مساء أمس إلى القيروان أين قضوا ليلتهم في نزل القصبة. «الدريدي» يحمي «الخميري» رغم اقتناعه بسعة إمكانياته وبقدرته على تأمين الإضافة للخط الخلفي، فإن المدرب لسعد الدريدي خيّ ر عدم المجازفة بتشريك المدافع الشاب جابر الخميري وفضل منحه مزيدا من الوقت للتأقلم مع أجواء الفريق الأول في انتظار أن يحين الوقت للزج به في التشكيلة الأساسية. الدريدي أكد لنا بأن تشريك هذا الشاب في مثل ظروف مواجهة القيروان وعلى أرضية صعبة للغاية يعد مجازفة كبيرة مشيرة إلى أن فرصة هذا الشاب الواعد قادمة لا محالة. «جفالة» يعوّض «مبارك» عدل الإطار الفني عن فكرة الدفع بمهاجم فريق النخبة غازي مبارك كأساسي وقرر تجديد الثقة في فراس جفالة الذي سيكون اليوم أمام فرصة مواتية لإثبات قدراته التهديفية وحجز مكان قار في التشكيلة الأساسية. جفالة سيكون إلى جانب علاء المرزوقي في خط الهجوم الذي سيكون مطالبا باستغلال الفرص التي ستتاح والتي لا نتوقع أن تكون كثيرة في مباراة افتتاح الموسم الرياضي. الأمال معلقة على «المرزوقي» بعد غياب طويل على الملاعب بسبب الإصابة تسجل تشكيلة الفريق في مواجهة الشبيبة عودة المهاجم الأول علاء المرزوقي الذي سيحمل اليوم أمال جماهير «البقلاوة» في العودة بورقة التأهل من ارض الأغالبة. المرزوقي استعاد فورمة العادة ويبقى قادرا على إحداث الفارق بفضل إمكانياته الكبيرة والتي استفاد منها فريقه كثيرا في الموسم الماضي «الحداد» يهاتف «الجريء» في إطار مساعيه لرفع قرار المنع من الانتدابات المسلط على الفريق، هاتف أنور الحداد رئيس الفريق وديع الجريء وطلب منه إعادة النظر في قرار هيئة التحكيم الرياضي بخصوص خلاف فريقه مع اللاعب أسامة السلامي الذي تسبب في حرمان «البقلاوة» من تأهيل لاعبيها الجدد. طلب الحداد يأتي على خلفية التنقيحات الأخيرة التي جاءت بها الجلسة العامة العادية للجامعة التونسية لكرة القدم والتي قلصت من صلاحيات هيئة التحكيم الرياضي ومنحها للمكتب الجامعي. وإن لم يتلق الحداد وعودا صريحة من محدثه فإن الأيام القليلة القادمة قد تأتي بالجديد في هذا النزاع خاصة وأن الوثائق التي ارتكزت عليها «الكناس» في إنصاف السلامي نفت هيئة الحداد صحتها. التشكيلة المحتملة العمدوني – الكشطي – المهذبي – العوني – بالعكرمي – الأندلسي – مارسيال – الحناشي – بن يحيى – المرزوقي – جفالة.