تكبّدت وزارة التجهيز خلال الفترة بين 2011 و2014 خسائر قُدّر حجمها ب 3 ملايين دينار جراء عمليات السرقة والتخريب التي طالت تجهيزات التنوير العمومي بالطرقات المرقمة في منطقة تونس الكبرى، وفق ما كشف عنه، أمس ، بلاغ إعلامي لوزارة التجهيز. وقد مثل موضوع تأمين هذه التجهيزات من السرقة والتخريب محور جلسة عمل التأمت أمس بمقر وزارة التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية، باشراف الوزير، محمد الصالح العرفاوي وبحضور المديرين الجهويين للتجهيز بتونس الكبرى وعدد من إطارات الوزارة وممثل عن وزارة الداخلية وتم خلال الجلسة، وفق المصدر ذاته، عرض المناطق الأكثر استهدافا للسرقة والتخريب، وأهم التجهيزات التي تعود بالنظر الى وزارة التجهيز وتتعرض للسرقة من أسلاك ومحولات مع اقتراح جملة من الحلول للحد من هذه السرقات والتي من المنتظر أن تشرع الوزارة في العمل بها. كما تم التطرق الى مدى تأثير عمليات التخريب على شبكة الإنارة العمومية من انقطاع كلي أو جزئي بالطرقات المتعرضة لذلك وهو ما يشكل خطرا على مستعملي الطريق. وشدّد الوزير في هذا الصدد على ضرورة وضع خطة لاعتماد تقنيات جديدة وتكثيف عملية المراقبة من خلال وضع كاميراوات مراقبة على مستوى الطرقات العمومية للحد من هذه الظاهرة مشددا على تكثيف العمل المشترك بين وزارة التجهيز ووزارة الداخلية والديوانة ووزارة التجارة للحد من السرقات التي تخرب الملك العمومي وتستهدف الدولة والمواطن على حد السواء.