كان من المفترض أن يجري أبناء الدريدي عشية اليوم مباراة ودية ضد اتحاد بن قردان بمركب المرحوم الهادي النيفر، ولكن مسؤولي الوافد الجديد على الرابطة الأولى تنكروا على ما يبدو للاتفاق الذي أبرموه مع مسؤولي «البقلاوة» بعد أن برمجوا مباراة ودية أخرى عشية اليوم ضد النادي البنزرتي وهو ما أثار استياء الإطار الفني «للبقلاوة» الذي اضطر في النهاية لخوض لقاء تطبيقي مع اللاعبين الأجانب المقيمين في تونس. اجتماع أخير ينتظر أن تعقد هيئة أنور الحداد مساء الأربعاء القادم اجتماعا سيكون الأخير لها قبل التخلي عن المسؤولية وتسليمها لمن يرى في نفسه القدرة على إفادة البقلاوة في المرحلة القادمة. وسيتم خلال هذا الاجتماع اتخاذ قرار نهائي بخصوص ترك المهام انطلاقا من يوم 28 أوت الجاري أو مواصلة تسيير الفريق إلى غاية انعقاد الجلسة الخارقة للعادة والتي تقررت ليوم 11 سبتمبر ولو أن توجه كامل أعضاء الهيئة يسير نحو الانسحاب يوم الجمعة القادم، حيث كانت للحداد اتصالات مع بعض من رجالات لجنة المساندة على غرار محمد الدرويش وخليل برباش وقد تم الاتفاق على ما يبدو على تشكيل لجنة وقتية لتسيير أعمال النادي إلى حين موعد الجلسة الانتخابية التي ستكون على الأرجح يوم 20 سبتمبر القادم. هذا ومن المنتظر أن يتم تأخير موعد الندوة الصحفية التي كان من المفترض أن يعقدها الحداد يوم الأربعاء القادم بيومين أو ثلاثة. «بن تونس» يعدل عن قراره إضافة إلى حمد الصالحي الذي بدأ في تجهيز نفسه لدخول المعترك الانتخابي والمنافسة على خلافة الحداد، علمنا من مصادر جديرة بالثقة أن رجل الأعمال غازي بن تونس قرر العدول عن فكرة الانسحاب وقرر تشكيل قائمة تضم عديد الوجوه البارزة في باردو قد تنال ثقة المنتخبين في الجلسة العامة المنتظرة. قرار بن تونس هذا والذي أعلم به عددا من رجالات النادي، يأتي على خلفية الاستياء الكبير الذي أبداه مناصروه بعد عدوله عن الترشح للانتخابات التي كانت من المقرر أن تقام يوم الجمعة القادم.