التونسية (تونس) أشرف أمس سعيد العايدي وزير الصحة بمقر الوزارة على تنصيب عدد من الإطارات الإدارية والطبيّة الجديدة بحضور كاتب الدولة نجم الدين الحمروني والسيد سفيان بوراوي مدير ديوان وزير الصحة والسيد كريم عون المدير العام للصحة وعدد من الإطارات السامية بالوزارة. وقد أثنى وزير الصحة على الدور الذي قامت به كلّ الإطارات المغادرة أثناء تحملها مسؤولية المؤسسات الصحية، مؤكّدا على ضرورة تطوير الخدمات الصحية بشكل يمكن المواطن التونسي من تلقيها في أحسن الظروف موضحا أن بلوغ هذه الغاية يمر من خلال الإنشغال بجهد متواصل على خمسة محاور رسمتها الوزارة لإصلاح المنظومة الصحية كما أشار العايدي إلى ضرورة دعم المستوصفات حتى تؤدي هذه المؤسسات الصحية المصنفة في الخط الأول واجباتها كأحسن ما يكون. وزير الصحة شدّد في مداخلته على أهمية إعادة الثقة للمواطن التونسي في منظومة الصحة العمومية مبيّنا أن الوزارة اتخذت اجراءات عملية من أجل توفير الحماية اللازمة لموظفيها وعمالها خاصة مع تفشّي ظاهرة الاعتداء على العاملين بأقسام الاستعجالي بعد الثّورة. وقد اغتنمت «التونسية» المناسبة لإثارة بعض المواضيع مع عدد من الإطارات التي تم تعيينها حديثا كالدكتور سامي الرقيق الذي تم تعيينه على رأس الإدارة الجهوية ببنزرت الذي أفادنا بأنه سيضع كل الجهود لتحسين الخدمات للمواطن وبناء الثقة المتينة بين المؤسسات الصحية بالجهة وكل الوافدين عليها أما الدكتور منصف الهواني مدير جهوي للصحة بالكاف فقد قال: «من موقعي كمسؤول أول على القطاع الصحي في الجهة سأعمل مع العائلة الصحية بالجهة على تقديم الخدمات الصحية التي تستجيب لرغبة المواطن التونسي» في حين صرحت الدكتورة سعاد مراد مديرة الإدارة الجهوية بتونس أن منحها ثقة تحمل هذه المسؤولية ليست تشريفا وإنما هو تكليف يتطلّب بذل جهود إضافية وخلق أجواء من العمل داخل المؤسسات الصحية يسوده الإنضباط وضرورة التحلي بالضمير المهني في التعامل مع المريض وإعطائه المكانة التي يستحقها خاصة عند إقامته بالمستشفى. في حين عبر زين العابدين بن سفطة مدير عام مستشفى عزيزة عثمانة على بذل كل الجهود حتى يبقى مستشفى عزيزة عثمانة دائما في خدمة المواطن التونسي ليحظى بخدمات صحية مقبولة. ويختم الدكتور شكري التونسي التي تم تعيينه بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس بعد أن كان في سلك القطاع الصحي العسكري أكد ل«التونسية» بالقول: سأعمل بمساعدة كل العاملين بالمستشفى خاصة الإطار الطبي وشبه الطبي على وضع استراتيجية عمل واضحة حتى يكون مستشفى صفاقس قبلة يجد فيها المواطن التونسي ارتياحه وثقته في الخدمات الصحية التي ستتوفر له.