بعد استهدافه مساء الثلاثاء للجانب الغربي من مرتفعات جبل " مغيلة " المطلة على معتمدية سبيبة بالقصف ثم تمشيطها و اكتشاف عدد من معاقل الارهابيين و بعض اغراضهم ، وجه الجيش الوطني البارحة ( مساء الخميس ) و ليلة اول امس ( مساء الاربعاء ) قذائف مدفعيته الثقيلة الى مرتفعات جبل سمامة التي ظلت لحوالي ساعة في كل ليلة تدك معاقل الارهابيين المتحصنين فيها كانت تهتز لها ابواب و نوافذ المباني في مدينة القصرين ، تلتها امس الخميس عمليات تمشيط بري لبعض جوانبه مع تحليق لمروحيات فوق اعماق غاباته لرصد أي تحركات ارهابية محتملة فيها وفق ما اكده لنا عديد المتساكنين القاطنين بالقرى المتاخمة للمنطقة العسكرية المغلقة بسمامة .. و جاء هذا القصف اثر ما اعلنت عنه وزارة الداخلية امس من انه وقع العثور على مخيم للارهابيين في مرتفعات مغيلة الواقعة داخل حدود ولاية القصرين و حجز حربة لسلاح من نوع "شطاير" تابعة للجيش الوطني و 21 موقع فردي مغطى بأغطية بلاستيكية وكمية من المواد الغذائية وأدباش وأحذية رياضية ومعدات طبخ وولاعات وقوارير بلاستيكية معدة لصنع الألغام الأرضية .