بعد ان تعطّلت المفاوضات التي انطلقت منذ مدة مع المدرب الفرنسي « ديدي غوماز» غيرت هيئة الشبيبة وجهتها نحو مدرب فرنسي اخر وهو « باسكال جانان» (Pascal Janin) الذي وافق على العرض و تواجد في تونس منذ يوم الاحد حيث تابع مباراة فريقه الجديد مع النادي الافريقي. قبل ان يتوصل الى اتفاق رسمي مع المسؤولين و يمضي عقدا لموسمين ليخلف بالتالي المدرب سالم القضامي الذي قدم استقالته عقب الهزيمة في رادس. من هو « باسكال جنان»؟ هو مدرب فرنسي من مواليد 4 أفريل 1956 «بسوازي مونتمورونسي» كان لاعب كرة قدم وتحديدا حارس مرمى في أربعة فرق فرنسية, قبل ان يدخل غمار التدريب و ينطلق كمسؤول في مركز تكوين الشبان في «سترازبوغ» ثم انتقل بعد ذلك كمدرب حراس مرمى في فريق «ماتز» و بعد ذلك مدربا لفريق اقل من 18 سنة في نفس الفريق و منه انتقل الى نادي « سترازبورغ» الفرنسي بخطة مدرب حراس. هذا المدرب تحول في ما بعد إلى إفريقيا لتدريب الملعب المالي (2014-2012) و منه انتقل الى البطولة الغينية للإشراف على نادي كالوم الغيني ( في موسم 2014). من يتحمل الهزيمة الفضحية ؟ تركت الهزيمة العريضة التي تعرض لها الفريق يوم الأحد الفارط في رادس ضد النادي الإفريقي بخماسية نظيفة ردود أفعال مختلفة و غاضبة من طرف الأحباء و ما زاد الطين بلة هو المردود الضعيف للعديد من اللاعبين و غياب الروح و عزيمة الدفاع عن الوان الفريق الى جانب قلة الانضباط. وقد وجه الجمهور اتهاماته الى بعض اللاعبين على غرار محمد العويشي و محمد علي الراقوبي و سليم الجديد ومحمد علي سلامة و سليم الزكار و وائل الشهايبي. كما صبت الجماهير جام غضبها خاصة على اللاعب محمد امين المهذبي القادم من نادي حمام الانف و الذي فعل كل ما في وسعه لتنهزم الشبيبة في المبارتين الفارطتين ضد حمام الانف و الافريقي بعد مردود و مستوى أقل ما يقال عنه أنه ضعيف. الجماهير التي حضرت المباراة و التي انقسمت على مجموعتين بين مشجع و آخر «ينبر» كان عليها الالتفاف حول الفريق و تشجعيه في كل الاوقات و الابتعاد عن «التشجعيات» الهدامة التي اضرت بالفريق خاصة وان صفحة الانتخابات قد طويت. ندوة صحفية برمجت الهيئة المديرة للشبيبة ندوة صحفية لمساء أمس في أحد النزل بالقيروان لتقديم المدرب الجديد «باسكال جنان» ثم الحديث فيها عن آخر التطورات في النادي.