يحيط غموض كبير بملف حارس مرمى الترجي الرياضي سامي هلال الذي ثبت تعاطيه لمادة منشطة محظورة دوليا في لعبة كرة القدم على هامش مواجهة الكأس ضد نادي حمام الأنف، وهو ما كان سببا في تسليط عقوبة الابعاد بسنتين من قبل جامعة كرة القدم خلال اجتماعها للنظر في القضية بعد تلقيها اشعارا بذلك فيما توارى هلال عن الأنظار واحتجب منذ شهر تقريبا وفي ظل الغموض الذي يرافق الملف وعدم اقدام هيئة الترجي على الطعن في العقوبة واستئنافها، بحثت «التونسية» في المسألة لدى أطراف صلب إدارة النادي وقد أكدت لنا أن هنالك مشاورات تجرى لايجاد الصيغة القانونية الملائمة للخروج بأخف الأضرار وطعن العقوبة المبدئية، وهناك مساع سرية لإعادة طرح الموضوع عبر مطالبة سامي هلال بتحليل خاص قيل انه يكشف حقيقة استهلاك مادة مخدرة من عدمها كما راج في وقت سابق، والى حين تمكّن الحارس المذكور من الخضوع الى التحليل المطلوب في فرنسا على أغلب الظن، فان اللجنتين الطبية والقانونية صلب الترجي تبحثان عن مخرج قانوني قد يقي اللاعب من عقوبة مطوّلة كتلك التي جناها مبدئيا.