نظم المجلس النقابي الجهوي للائمة واطارات المساجد بصفاقس التابع للمنظمة التونسية للشغل مساء السبت 14 نوفمبر 2015 وقفة احتجاجية سلمية مرخص فيها امام مقر الاذاعة الجهوية بصفاقس وذلك تنديدا بقرارات وزير الشؤون الدينية المتعلقة بعزل عديد الائمة الى جانب قرار منع اقامة صلاة الجمعة بجامع اللخمي بصفاقس الى حين عودة الهدوء اليه واعتبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية ان ما يجري فيما يتعلق بالشان الديني انما هو استهداف للائمة المعتدلين واستنساخ لما كان عليه الشان الديني زمن المخلوع وفيه تضييق على الحريات الدينية وفرض للوصاية على الائمة والمساجد وتم رفع عديد الشعارات الداعية الى اعلاء مكانة الائمة عوض استهدافهم الى جانب الناي بالشان الديني عن التجاذبات السياسية وعدم فرض الوصاية على المساجد وعلى الائمة وانتقد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية ونقابيو المنظمة التونسية للشغل تعنت وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ في التعامل مع الازمة واغلاقه ابواب الحوار مع الهيكل النقابي الممثل للائمة واطارات المساجد الى جانب عدم احترامه للاتفاق الذي وقعه مع المجلس النقابي الوطني للائمة واطارات المساجد بتاريخ 15 افريل 2015 وطالبوا برحيله واعتبروا ان ابواب الحوار معه اصبحت موصودة تماما ودعوا رئيس الحكومة الحبيب الصيد الى تحمل مسؤولياته وحلحلة الوضع لافتين الى انهم متمسكون بمطالبهم المتمثلة في عدم فرض الوصاية على الشان الديني وتحييد المساجد عن التجاذبات السياسية الى جانب اعادة الائمة المعتدلين وشدد النقابيون بالمنظمة التونسية للشغل على انهم نفضوا ايديهم من عثمان بطيخ وانهم سيواصل القيام بالتحركات الاحتجاجية السلمية وفي اطار القانون بمختلف جهات البلاد الى حين الاستجابة الى مطالبهم وقالوا ان الاشكال القادمة سيكون من بينها الاعتصامات والمسيرات وايضا اضرابات الجوع لافتين الى ان من يتوهم انهم سيضعفون وسيفتر حماسهم بمرور الوقت فانه يخطئ لان عزيمتهم كبيرة وصبرهم طويل ونضالهم لن تكون له حدود وانتقد المشاركون في الوقفة تعاطي بعض اعلام بسلبية مع مطالب وتحركات الائمة والقى عدد من المتدخلين بالوقفة باللائمة على الاذاعة الجهوية بصفاقس باعتبار انها تمارس عليهم التعتيم والاقصاء الممنهجلاسباب غير واضحة ولا مبررة في حين انه كان مطلوبا منها التعاطي بمهنية وحيادية مع هذه القضية كما ان المشاركين في الوقفة اعتبروا ان ما جرى من منع رسمي لصلاة الجمعة بجامع اللخمي فضيحة كبرى قام خلالها وزير الشؤون الدينية بتعطيل شعيرة من شعائر الاسلام