موجة من الغضب والغليان سادت جماهير فريق الأولمبي الباجي بعد أن تواصل عجز أبناء المدرّب مختار العرفاوي على تحقيق نتيجة إيجابيّة إلى حدّ الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية في سابقة لم يعرفها الفريق على مرّ السنين فالوضعيّة الحاليّة للفريق لا تبشّر بالإنفراج في ظلّ تواجد أشباه من اللاعبين جرّاء إفلاسهم كرويا وهذه حقيقة لا يختلف فيها إثنان وواقع الميدان هو شاهد عيان لما وصل إليه الأولمبي الباجي.. الهيئة المديرة للفريق باتت مطالبة بمراجعة حساباتها من بوّابة فرض الانضباط ومحاسبة اللاعبين على مردودهم المهزوز والوقوف إلى جانب الجهاز الفني للفريق لأن الأولمبي الباجي إتّضح بما لا يدع للشكّ أنه يمرّ بفترة انتقالية حرجة وبالتالي فإن كل الظروف لم تساعد الفريق على دخول الموسم الكروي كما يجب والآن لا فائدة في توجيه الانتقادات والاتهامات لأن جميع الأطراف مسؤولة على الأزمة الخانقة جدا لذا لابدّ من الالتفاف حول الفريق والرفع من معنويّات اللاعبين وإعادة النّظر منذ الآن في التعزيزات التي يحتاجها الفريق خلال «الميركاتو» الشتوي القادم وإلا «يا خيبة المسعى». المظالم التحكيمية متواصلة «شيء من الحنّة وشيء من رطابة ليدين» هذا ما ينطبق على مسيرة الأولمبي الباجي إلى حدّ لقاء الجولة الماضية ضد فريق الأمل الرياضي بحمام سوسة فبقطع النّظر عن الأخطاء الداخلية صلب العائلة الموسّعة للفريق والتي ساهمت في تردي الوضع وقف الجميع أمس الأول على المظالم التحكيمية التي لازالت متواصلة في حق الفريق الذي بات مستهدفا لأن الهفوات تعدّدت فعمليّة اقصاء الحارس هشام الزهاني في الوقت بدل الضائع أدخل لخبطة على بنك البدلاء وقد أفادنا إبراهيم المزوغي الكاتب العام للفريق أن الهيئة المديرة للفريق لن تسكت عن مثل هذه المظالم من خلال مراسلة مفصّلة على خلفيّة هذه المهازل في حقّ الفريق للدوائر المسؤولة. الغيابات أضرّت بالفريق يمكن القول ان المدرّب العرفاوي لم يكن محظوظا بالمرّة جراء الغيابات المتواصلة وهو ما جعله يعجز عن إيجاد التركيبة المثاليّة التي سيعتمد عليها للدفاع عن ألوان الفريق والقائمة طويلة على سبيل الذكر حمودة المعمري وقيدوم الفريق خليل الجلاصي وآخرهم أمس الأول غياب أسامة العمدوني هذه الغيابات هي الأخرى ساهمت في تعميق جراح الفريق وهو ما يؤكد ان الفريق في «نفق» غير مفهوم والخوف كل الخوف من الغرق إذا لم يتحرّك رجالات النادي وبالخصوص ذوي النوايا الصادقة و«الفاهم يفهم».