تضيّق الجهات الأمنية بمختلف الدول الأوروبية الخناق على المهاجرين بعد اعتداءات باريس وذلك بتشديد الإجراءات على الموانئ والمطارات وكافة الأماكن التي يتواجد بها مهاجرون من أصول عربية وإسلامية. وبعد إلقاء الأمن الايطالي في «سان باسيليو» بروما القبض على شاب تونسي من أب تونسي وأم ايطالية بتهمة التمييز والدعاية للكراهية. اثر مداخلة له على القناة التلفزية الرابعة الايطالية اعتبر فيها أن عملية باريس الإرهابية من فعل الأمريكيين والفرنسيين, تم القبض على مهاجر تونسي ثان بمنطقة سان بيريل بكاتانيا ثاني أكبر مدن جزيرة صقلية جنوبإيطاليا بشبهة التحريض على الكراهية العنصرية. وجاء ذلك على خلفية تدخله على القناة التلفزية الايطالية الخاصة «LA7» وتاكيده مساندته للارهابيين ومع ما قاموا به والذي اعتبره نتيجة تعامل المجتمع الغربي الخطأ مع العرب والمسلمين والمعاملة غير الانسانية خاصة في السنوات الأخيرة. وقد اتضح أن التونسي البالغ من العمر 23 سنة يحمل تصريح إقامة منتهي الصلوحية وستتم احالته على القضاء مع إمكانية كبيرة بترحيله.