بتأخير تجاوز الساعة والنصف، حلّت بعثة المنتخب الأولمبي التونسي فجر أمس بداكار عاصمة السينغال التي ستحتضن كما هو معلوم فعاليات نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة. وبعد أن تمتعوا براحة صباحية لاستعادة الأنفاس، خاض زملاء سعد بقير عشية أمس حصة تدريبية على أرضية ملعب «ايبامار ديوب» وهي الأولى من أصل ثلاث حصص تسبق المواجهة الأولى ضد المنتخب الزمبي والمبرمجة ليوم السبت انطلاقا من الساعة السابعة والنصف. هذا وسيكون التركيز على النواحي التكتيكية لضبط ملامح التشكيلة الأساسية والخطة التي سيقع انتهاجها في الجولة الافتتاحية. أهمية كبيرة التواجد ضمن الدور الثاني يعني تحصيل أربع نقاط على الأقل في الدور الأول وإذا ما ألقينا نظرة على المواجهات التي سيخوضها النسور الصغار نقف على أهمية المواجهة الأولى ضد منتخب الرصاصات النحاسية والتي يجب الخروج فيها بالنقاط الثلاث بما أن المواجهة الثانية ستكون صعبة للغاية بما أنها ستكون ضد منتخب البلد المنظم والذي سيكون مسنودا بدعم كبير من جماهيره ومن حكم المباراة، أما المواجهة الأخيرة فستكون ضد منتخب جنوب إفريقيا وهو منتخب يمكن الإطاحة به أو الخروج معه بنقطة التعادل في أسوإ الحالات. معاينة إلى جانب التدريبات اليومية، تقوم عناصرنا الوطنية يوميا بحصص معاينة ومتابعة بالفيديو وذلك قصد الوقوف على نقاط ضعف وقوة المنتخب الزمبي الذي يعد الحلقة الأضعف في المجموعة ولكن هذا لا يعني ضرورة التقليل من شأنه أو الاستخفاف به وهذا ما حرص المدرب ماهر الكنزاري على إيصاله للاعبيه الذين تشير كل المعطيات إلى أنهم باتوا على أهبة الاستعداد لدخول المنافسات والمدافعة بشراسة عن الحصول على احدى البطاقات الثلاث المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو.