دعا محسن مرزوق الأمين العام ل«نداء تونس»في تصريح إذاعي الى مراجعة شاملة لقائمة المتمتعين بالعفو التشريعي العام والتعامل مع العائدين من مناطق الحروب على أنهم أعداء للشعب محملا عائلاتهم ومحيطهم الأسري مسؤولية عدم التبليغ عنهم واعتبار ذلك مشاركة في الجريمة. وأكد مرزوق أن المعركة مع الإرهاب ستطول لعشرية كاملة لأن «هناك دول تدعمه وأحزاب تتستر على الإرهابيين وحقوقيين يبيضون الإرهاب» على حد تعبيره معتبرا أن تعامل الحكومة مع هذا الملف يفتقر الى الحزم المطلوب و أن المشاكل التي يعيشها «نداء تونس» تم افتعالها من عدّة جهات تونسية وإقليمية لاستبعاد الحزب من المعركة ضد الإرهاب التي يفترض ان يقودها في المستوى الشعبي والثقافي والتربوي. وأضاف مرزوق في تصريح إذاعي ان تونس لن تستسلم للقتلة وان حزبه سيتجاوز قريبا أزمته ليستعيد دوره في هذه المعركة الطويلة على حد قوله.