ذكرت تقارير اقتصادية أن كلفة الربيع العربي بلغت نحو 833.7 مليار دولار تشمل خسائر إعادة البناء والناتج المحلي والسياحة وأسواق الأسهم والاستثمارات، بالإضافة إلى إيواء اللاجئين. وأشار تقرير صادر عن المنتدى الاستراتيجي العربي استنادا إلى تقارير منظمات دولية إلى أن حجم الضرر في البنية التحتية بلغ ما يعادل 461 مليار دولار. كما تناول التقرير النهائي الذي نشر بافتتاح المنتدى بدبي بعنوان "تكلفة الربيع العربي" تحليل المعلومات الواردة في تقارير عالمية صادرة عن البنك الدولي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية والأممالمتحدة " اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا " ومكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمركز التجاري العالمي التابع لمنظمة التجارة العالمية وتومسون رويترز. واكد التقرير أن الخسارة التراكمية للناتج المحلي الإجمالي بلغت 289 مليار دولار فيما بلغت خسائر أسواق الأسهم والاستثمارات أكثر من 35 مليار دولار، حيث خسرت الأسواق المالية 18.3 مليار دولار وتقلص الاستثمار الأجنبي المباشر بمعدل 16.7 مليار دولار. ولفت التقرير الانتباه إلى أن تراجع تدفق السياح بحدود 103.4 مليون سائح بين العامين 2010 و2014. وذكر التقرير أن "الربيع العربي" تسبب بتشريد أكثر من 14 مليون شخص، أما تكلفة اللاجئين فبلغت 48.7 مليار دولار. وتطرقت أولى جلسات المنتدى، حسب صحيفة الخبر الجزائرية، الذي إلى استشراف المستقبل الاقتصادي العالمي في العام 2016 بمشاركة الدكتور لورانس سامرز وزير الخزانة الأمريكي السابق والدكتور نورييل روبيني بروفسور الاقتصاد في جامعة نيويورك