تعليمات رئاسية عاجلة: تطبيق القانون فورًا لرفع الفضلات بالشارع    وثيقة وقعها بوتين: سنجعل 95 % من سكان أوكرانيا روسًا    مباريات نار اليوم في دوري أبطال أوروبا..شوف شكون ضد شكون!    طقس اليوم: أمطار غزيرة والحرارة في انخفاض    وزارة الداخلية تفتح مُناظرة لانتداب حُفاظ أمن    عاجل: تونس في كاس العرب ...هذه القنوات المجانية للنقل التلفزي    انسحاب صادم.. أشهر حكمة مغربية تعلن اعتزالها وتكشف السبب    عاجل: هذه آخر مُستجدات وفاة المحامية أسماء مباركي    عامر بحبة: منخفضات باردة وأمطار غزيرة في الطريق إلى تونس خلال الأيام القادمة    ترامب يتراجع عن تحديد موعد نهائي للتوصل إلى سلام في أوكرانيا    رئيس الجمهوريّة يرحب باعتزام البنك الإفريقي للتصدير والتوريد فتح مكتب إقليمي له بتونس    البنك الأفريقي للتنمية يُموّل مشروع تعصير شبكة مياه الشرب وتقويتها في تونس الكبرى بقيمة 111.5 مليون أورو    رئيس الجمهوريّة يستدعي سفير الاتحاد الأوروبي بتونس لإبلاغه احتجاجا شديد اللّهجة إزاء عدم الالتزام بضوابط العمل الدبلوماسي    شهداء بنيران الاحتلال في غزة والنازحون يصارعون البرد والسيول    عاجل/ بشرى سارة للتونسيين: تمرير هذا الفصل من قانون المالية لسنة 2026..    الهيئة الدولية لجوائز السلامة المرورية في لندن تكرّم جمعية سفراء السلامة المرورية التونسية    فرنسا: توقيف 4 أشخاص جدد في قضية سرقة مجوهرات اللوفر الثمينة بعضها يعود لعهد نابليون!    وزير الشؤون الدّينية: المتفرّغين من الإطارات الدّينية لهم نفس نظام الوظيفة العمومية    عاجل: انتخاب ممثلة ال'تونيسار' حليمة ابراهيم خواجة نائبا لرئيس جمعية النقل الجوي الفرنكوفوني    ترامب: قريبون من التوصل إلى اتفاق في أوكرانيا    قفصة: يوم جهوي تحسيسي حول الأمراض الحيوانية المنقولة عن طريق الحشرات    لبنان: تأجيل أولى جلسات محاكمة الفنان فضل شاكر    فلاحتنا .. اسبانيا..ماذا في لقاء وزير الفلاحة بوزراء أجانب؟    التحاق فلسطين وسوريا بتونس وقطر في المجموعة الأولى لكأس العرب 2025    النيابة العمومية ترفض الأحكام السجنية «بالجملة»؟ .. 20 سنة سجنا للمتّهمين بتهريب 17 كلغ من المخدّرات    اليونسكو تطلق مشروعا جديدا لدعم دور الثقافة في التنمية المستدامة في تونس بقيمة 1.5 مليون دولار    أشغال تهيئة في مسرح أوذنة الأثري    من دمشق والقاهرة إلى أيام قرطاج المسرحية.. المهرجانات المسرحية العربية.. رحلة نصف قرن من الإبداع    رفض راتبا بأكثر من 200 مليون .. الترجي يستعد لحسم مصير «أوغبيلو»    عاجل/ رسميا: هؤلاء الحكّام يمثّلون تونس في "كان" المغرب    واعظ ديني يتحيّل على مواطنين من خلال "جمع التبرّعات"!!    إيداع 5 متهمين السجن في قضية تحيّل إلكتروني بقيمة 3 ملايين دينار    محرز الغنوشي: الشمال الغربي يستقبل أولى التقلّبات الجوّية    عاجل : أخبار سارة لفلاحة تونس    بطولة كرة اليد: برنامج مباريات الجولة الخامسة إيابا    عدد زوّار تونس يزيدة ب10،3٪ إلى حدود 20 نوفمبر    وصفها بال"مؤامرة": مرافق ياسر عرفات يكشف لأول مرة تفاصيلا صادمة عن وفاته..#خبر_عاجل    علاش ما نَعطسُوش وقت النوم؟ الحقيقة اللي ما تعرفهاش    عاجل: الإفراط في الفرجة على الانستغرام والتيك توك يسبب ''تعفن الدماغ''    تصدر الترند: مسلسل "ورد وشوكولاتة" يثير جدلا كبيرا: هل غيّر المسلسل قصة مقتل الإعلامية شيماء جمال..؟    المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تدعو للتصدي لخطر الهندسة الاجتماعية الرقمية    بيونة في ذمة الله: الوداع الأخير للممثلة الجزائرية    "سينيماد" تظاهرة جديدة في تونس تقدم لعشاق السينما أحدث الأفلام العالمية    لقاو نسخة نادرة من سوبرمان وبعوها في المزاد العلني بثمن خيالي!    نجمة الكوميديا الجزائرية 'بيونة' في ذمّة الله    هل تحجب تونس بعض مواقع التواصل الإجتماعي؟ وزير تكنولوجيات الاتصال يُوضّح    تزامنا مع موجة البرد: نداء هام للمواطنيين وموزعي قوارير الغاز المنزلي..#خبر_عاجل    الممثلة التونسية عفاف بن محمود تفوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم ''الجولة_13''    عاجل: هذا موعد ميلاد هلال شهر رجب وأول أيامه فلكياً    تصفيات كأس العالم لكرة السلة: برنامج مواجهات المنتخب الوطني في التصفيات    جائزة عربية مرموقة للفاضل الجعايبي في 2025    التوقعات الجوية لهذا اليوم..أمطار بهذه المناطق..    عاجل: رحلات جوية تُلغى بسبب بركان إثيوبيا    "اسم فنزويلا أكبر من أن يخرج من فمك".. كاراكاس ترد على مزاعم وزير الخارجية الإسرائيلي    مخاطر الانحراف بالفتوى    في ندوة «الشروق الفكرية» «الفتوى في التاريخ الإسلامي بين الاجتهاد والتأويل»    الفتاوى الشاذة والهجوم على صحيح البخاري    اليوم السبت فاتح الشهر الهجري الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«نداء تونس»:مناورات لشق صفوف المنسلخين ؟
نشر في التونسية يوم 26 - 12 - 2015

التونسية (تونس)
قدم كل من الصحبي بن فرج و عبد الرؤوف الماي و خولة بن عائشة، أمس الجمعة، إستقالتهم رسميا من الكتلة البرلمانية ل «نداء تونس».
وفي اتصال مع «التونسية»، قال النائب المستقيل الصحبي بن فرج إن تأخر استقالة زملائه من مجموعة ال32 يعود إلى إشكاليات إجرائية، مؤكدا أن عدد النواب الذين سيستقيلون رسميا من الحزب تجاوز 22 نائبا، و أن هذا العدد مرشح للإرتفاع.
وأضاف بن فرج أن الإتجاه العام لمجموعة ال 32 المحسوبة على شق الأمين العام محسن مرزوق يسير نحو تشكيل كتلة برلمانية مستقلة داخل مجلس الشعب، يلي ذلك تشكيل حزب جديد، مبينا أن استقالات رسمية أخرى لعدد من نواب الكتلة البرلمانية ستعلن خلال أيام، و تحديدا قبل موعد إنعقاد اجتماع المكتب التنفيذي للحزب غدا بضاحية قمرت.
وأكد النائب المستقيل من «نداء تونس» أن عدد المنسلخين من الحزب تجاوز ال 22 نائبا، و أن هناك مناورات تقع في الكواليس لإثناء البقية عن الإستقالة، مضيفا أن أغلبية نواب المجموعة ال 32 لن تتراجع عن الإنسلاخ من الكتلة البرلمانية و من كل هياكل و مؤسسات «النداء» لأن الأمر قد حسم منذ أن تم الإعتداء على إجتماع المكتب التنفيذي للحزب في الحمامات بتاريخ 1 نوفمبر الفارط، و أن كل ما عدا ذلك مضيعة للوقت.
وبخصوص موعد الإعلان عن تشكيل الكتلة الجديدة للمنشقين عن «نداء تونس»، قال بن فرج إن ذلك سيتم إما يوم 9 أو 10 جانفي 2016، مشددا على أن الإعلان عن تشكيل كتلة مستقلة بالمنسلخين خطوة أولى قبل تنظمهم بعد ذلك في حزب سياسي خاص بهم.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر قيادية من «نداء تونس» ل «التونسية» أن مساع حثيثة تبذلها بعض الأطراف من الحزب و خارجه لثني النواب المعلقين لاستقالاتهم رسميا عن قرار الإنسلاخ. و أضافت مصادرنا أن أطرافا ندائية من بينها جهات من داخل مجموعة ال 32 نفسها تعمل على إستمالة أكثر عدد ممكن من النواب المحسوبين على شق الأمين العام المستقيل محسن مرزوق و ثنيهم عن الإستقالة.
ذات الجهة أشارت إلى أن مناورات و صفقات عدة تعقد تحت الطاولة لتفريق شمل الندائيين الغاضبين وفض الشمل بينهم و بين مرزوق، و ذلك عبر إقناعهم بضرورة العودة إلى حضن الحزب الأم قبل موعد المؤتمر التوافقي يومي 9 و 10 جانفي المقبل. و أكدت مصادرنا أن مخطط ما سمته «دس السم» في العسل تنسجه عدة أطراف ندائية، من ذلك أطراف من داخل مجموعة ال 32 لاستمالة النواب الغاضبين و ثنيهم عن الإنشقاق، بما في ذلك الأمين العام محسن مرزوق الذي قالت مصادرنا إنّ أطرافا محسوبة على نجل السبسي تعمل على دفعه و من معه إلى التراجع عن الإستقالة، قبل التضحية به لاحقا مباشرة بعد عودة النواب «الضالين» إلى الحزب، إضافة إلى قياديين إثنين آخرين هما الأزهر العكرمي و منذر بلحاج علي، باعتبار أن هذا الثالوث هو المستهدف الفعلي بالإقصاء من «نداء تونس» و من جهات معينة بالذات لعدة اعتبارات و حسابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.