لا تزال التونسية نوران حواس، منسقة قسم الحماية بفرع الصليب الأحمر في اليمن، مختطفة من طرف مجهولين رغم مرور أكثر من شهر على عملية الاختطاف، غير أن وزارة الخارجية التونسية أكدت أن حواس بصحة جيدة، وأنها، تمكّنت من الاطمئنان على صحتها. وقال محمد نوفل العبيدي، مدير إدارة الإعلام في وزارة الخارجية التونسية، في تصريحات لإذاعة «جوهرة إف إم»، إن الخارجية تمكنت من الاطمئنان على صحة نوران، غير أن تونس لم تستطع إلى حد اللحظة الكشف عن الجهة التي تقف وراء عملية الاختطاف، ولا عن أسباب اختطاف نوران. وأشارت وزارة الخارجية إلى أنها تتابع موضوع الموظفة المختطفة من خلال خلية أزمة تتكون من بعثة تونس لدى الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وكانت نوران حواس قد اختطفت، رفقة موظف آخر من الصليب الأحمر، وهما في طريقهما إلى المكتب في العاصمة صنعاء بداية ديسمبر الماضي، وفيما تم إطلاق سراح الموظف الثاني، تم الإبقاء على حواس، الأمر الذي دفع بالصليب الأحمر إلى إيقاف عمليات باليمن.