أكد رئيس لجنة التفاوض التونسية الليبية مصطفى عبد الكبير في بيان، نشره على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، اليوم السبت، أن منفذ عملية زليتن الإرهابية ليس تونسيا، معتبرا أن التفكير في القضاء على الإرهاب في ليبيا لا يتم عبر طرد التونسيين أو المصريين أو السودانيين بل بتعقب الليبين الحاضنين للإرهابيين والداعمين لهم والمتسترين عنهم.. وأشار مصطفى عبد الكبير إلى أن تقديم مهلة للتونسيين للمغادرة وتحميلهم المسؤولية يدل علي تشخيص خاطئ للمشكلة ولن يزيد إلا من تأزم الوضع وتدهور العلاقات التونسية الليبية، ملاحظا أن سلامة التونسيين في أي مكان من ليبيا هي مسؤولية كل الليبيين. واعتبر عبد الكبير أن ما تمر به لبيا وتونس والمنطقة عموما يتطلب مزيدا من التشاور والتنسيق والانتباه للقضاء علي كل المخططات والافلات من شر الارهاب والانتصار علي اعداء الامة وذكر مصطفى عبد الكبير في هذا الإطار بوقوف كل التونسيين إلي جانب الليبيين في كل المراحل التاريخية والمحن. ودعا عبد الكبير كل عقلاء ليبيا للحفاظ علي عمق الروابط الاجتماعية والتارخية وعلي اهمية اتماسك المجتمعي بين البلدين، مؤكدا ان المسؤولية تاريخية وان الفترة حساسة وعلي االجميع تحمل المسؤولية. ويشار الى انه على خلفية العملية الارهابية بمنطقة الزليتن، طالب الليبيون براحيل التونسيين .