أفاد الناطق الرسمي باسم مجلس نواب الشعب، حسان الفطحلي، أن كتلة حركة النهضة، أصبحت تتصدر المشهد البرلماني ب 69 نائبا تليها حركة نداء تونس ب 65 مقعدا، ثم مجموعة ال21 نائبا المستقيلين من كتلة النداء، في صورة تكوينهم كتلة جديدة. وأضاف أن كتلة الإتحاد الوطني الحر ستحتل في هذه الحالة، المرتبة الرابعة، من حيث العدد، ب 16 مقعدا، ثم الجبهة الشعبية ب 15 نائبا، ثم كتلة آفاق تونس ب 8 مقاعد. وأشار الفطحلي، على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، إلى أنه من الناحية الإجرائية، مازال النواب ال17 المستقيلين منذ الجمعة الفارط، أعضاء في الكتلة، إلى حين انقضاء الأجل المنصوص عليه في النظام الداخلي للمجلس والمتمثل في مهلة بخمسة أيام، بعد إيداع طلب الإستقالة. وأضاف في السياق ذاته، أن استقالة 8 نواب، من حركة نداء تونس، تعتبر استقالة آلية من الكتلة، موضحا أن الموضوعين منفصلين، إذ لا تؤثر الإستقالة الحزبية على حجم الكتل النيابية وترتيبها ولا تتعارض مع النظام الداخلي الذي يخول للنواب المستقيلين، الإنضمام للكتل البرلمانية. وتجدر الاشارة الى عدد الإستقالات الرسمية وصل من الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس، إلى غاية صباح اليوم الثلاثاء، 21 نائبا وهم: نادية زنقر، وليد جلاد، منذ بلحاج علي، عبد الرؤوف الشريف، محمد الناصر جبيرة، هاجر العروسي، سهيل العلويني، عبد الرؤوف ماي، توفيق وايلي، صلاح البرقاوي، الصحبي بن فرج، عبادة الكافي، محمد الراشدي، سماح بوحوال، مصطفى بن احمد، خولة بن عائشة، ليلى زحاف، نجيب ترجمان، فاطمة المسدي، بشرى بلحاج حميدة، صابرين قوبنطيني.