بعد تعادلين ضد كل من غينياونيجيريا، يواجه غدا المنتخب الوطني التونسي للاعبين المحليين منتخب النيجر في مباراة مصيرية من أجل التأهل إلى الدور الثاني من مسابقة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقامة حاليا على الملاعب الرواندية. حوار الغد، لن تكون فيه لأبناء حاتم الميساوي خيارات كثيرة، فالفوز وحده سيمكننا من العبور دون انتظار نتيجة المواجهة الثانية التي ستجمع نيجيريابغينيا وعليه فإن عناصرنا الوطنية ستكون أمام حتمية تأكيد عروضها المرضية في المباراتين السابقتين والخروج بالنقاط الثلاث وهذا هوالأهم بما أنها ستسمح لنا بمواصلة الإقامة في كيغالي وترفع من سقف طموحاتنا نحوإعادة انجاز 2011 عندما نجحت كتيبة سامي الطرابلسي في رفع النسخة الثانية من المسابقة. على الورق وقبل صافرة الحكم الأثيوبي باملاك تاسيما الذي نتمنى أن يكون نزيها، تبدو حظوظ زملاء علي المعلول كبيرة في تجاوز عقبة منتخب النيجر، فالإمكانيات متفاوتة والتاريخ يقف إلى جانب النسور التي تبقى قادرة على معاودة التحليق بما أن ما قدمته كتيبة الميساوي إلى غاية اللحظة يبعث على التفاؤل ويمنحنا الحق في أن نحلم ببسط الهيمنة على هذه المسابقة رغم قيمتها المتواضعة طبعا، ولكن الحذر يبقى واجبا لأن الحقيقة الثابتة في عالم الساحرة المستديرة تبقى حقيقة الميدان ومنافس اليوم قدم في المباراة الفارطة ضد غينيا ما يجبر منتخبنا على الاحتياط منه حتى يتجنب كل المفاجآت غير السارة وعودة سريعة إلى الديار لا قدر الله. حاتم الميساوي الذي أحسن التصرف في المواجهتين الماضيتين، يمتلك اليوم كل الأسلحة التي تجعله قادرا على تجاوز عقبة النيجر وما عليه إلا اختيار التركيبة المثلى التي من شأنها أن تمنحنا النقاط الثلاث ومعها فرحة يحتاجها شعبنا في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد. البرنامج: (15:00) تونس – النيجر (باملاك تيسيما) bein sports 1