بعد تعادل مخيّب في الجولة الافتتاحية، سيكون المنتخب الوطني التونسي عشية الغد أمام حتمية التدارك عندما يواجه نظيره النيجيري لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقامة على ملاعب رواندا. مهمة أبناء حاتم الميساوي لن تكون سهلة خاصة وأنهم سيواجهون منتخبا منظما سيدخل مواجهة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد فوزه العريض في الجولة الافتتاحية على منتخب النيجر بأربعة أهداف لهدف واحد وسيبحث دون شك عن الخروج بنقاط المواجهة وبالتالي ضمان التأهل إلى الدور الثاني من المسابقة. حقيقة لا تعني أن عناصرنا الوطنية لا يمكنها الخروج بنتيجة إيجابية في مواجهة اليوم خاصة أن زملاء القائد علي المعلول قدموا ضد غينيا أداء محترما للغاية كان بالإمكان أن يتبع بفوز عريض لولا إضاعة كم هائل من الفرص السهلة والوقوع في هفوات دفاعية قاتلة مكنت المنافس من النيل من شباك الجريدي في مناسبتين والخروج بنقطة ثمينة سيعمل على تأكيدها عندما يواجه منتخب النيجر أضعف حلقات المجموعة الثالثة. حاتم الميساوي الذي تخطى حاجز الرهبة بعد المباراة الافتتاحية، يمتلك كل الأسلحة اللازمة لتجاوز عقبة نسور نيجيريا خاصة في حال حضر الانضباط التكتيكي وخاصة الروح القتالية التي لم تكن في أفضل حالاتها في المباراة الافتتاحية وهي جزئية سيعمل الإطار الفني على الاعتناء بها لضمان أوفر حظوظ النجاح. هجوم المنتخب الوطني الذي لم يكن في قمة نجاعته في مباراة غينيا رغم تسجيله لثنائية سيكون لاعبوه مطالبين اليوم بالتركيز العالي لاستغلال الثقل الكبير الذي يعاني منه دفاع المنتخب النيجيري والوصول إلى شباكه والخروج بالتالي بنتيجة إيجابية تضعنا على أبواب الدور الثاني بما أن مواجهة منتخب النيجر تبدو مضمونة على الأقل على الورق. البرنامج: ( 14:00) تونس – نيجيريا ( جوشوا بوندو) Bein sports 1