يواصل ابناء النادي الرياضي البنزرتي هذه الايام تحضيراتهم استعدادا لموقعة الكأس امام اتحاد سليانة المبرمجة بمركب 15 اكتوبر هذا السبت وسط اجواء عادية جدا باستثناء طبعا غياب الدوليين المثلوثي وكشك المتواجدين مع المنتخب الوطني للاعبين المحليين ب«شان»رواندا...وقد اجتهد الاطار الفني الموسع للسي ابي لجعل التحضيرات موجهة بالأساس لمزيد تحسين الاداء الفني العام للفريق وتجربة بعض الحلول التكتيكية التي بالامكان التعويل عليها سد الشغور الحاصل في التركيبة ولاسيما من ناحية التنشيط والبناء الهجومي نظرا لافتقار الفريق لقلب هجوم خاصة ان الانتدابات الشتوية حملت معها خارج المجموعة بيسان المغادر بينما لم تستقدم الا بعض العناصر الاجنبية التي لا تملك صنعة المهاجمين. تأهيل علمنا ان هيئة الفريق كثفت من مساعيها في الآونة الأخيرة لتأهيل منتدبها الجديد الغابوني برانس ايبرا الذي لازال في انتظار الشارة القانونية التي تضمن مشاركته ضمن التشكيلة الاساسية على الورق على الاقل باعتبار ان مشاركته الميدانية قد تكون صعبة في ظل بعض الظروف المحيطة به وذلك في علاقة بلاعب اخر يدعى « دانيال» قادم من مدرسة كرة القدم لتكوين الشبان تدعى « كوفرا» بينما السينيغالي لسان سو بات مؤهلا للعب في قادم الجولات الرسمية للبنزرتية. غموض اطلت منذ ايام في محيط كواليس الفريق الاول والنادي مسألة على غاية من الاهمية متى تأكدت التلميحات بشأنها تتعلق بملف لاعب يدعى دانيال اشارت بعض الاطراف انه من براعم مدرسة التكوين الرياضية المعروفة في تونس باسم «كوفرا» وهو لاعب لم يشارك في اي فريق لا في تونس ولا في الخارج يتدرب ضمن اكابر السي ابي منذ مدة ، وحسب ذات المصادر فإن مدرسة كوفرا من بين المساهمين في رأس مالها المدرب الحالي للسي ابي ، وتبدو مشاركة ايبرا صعبة خاصة ان بعض الاطراف غير مقتنعة به. عودة وغياب لئن تمكن الحارس الاول للفريق حمدي الكسراوي من التعافي تدريجيا من اصابته على مستوى اليد والانطلاق في التدرب على انفراد منذ مدة في انتظار التحاقه ببقية زملائه بصفة عادية الا ان المنتدب الجديد القادم في الميركاتو الشتوي نافع الجبالي لازال غير مؤهل للعب صحيا. لعب بالنار اختارت الهيئة المديرة منذ مدة ان تغلق المنصة الشرفية ومنصة الصحفيين والسبب الوضعية الكارثية للملعب على مستوى البنية الاساسية ولاسيما الفضاء المخصص للجماهير الذي بات احقاقا للحق غير مؤهل لاحتضان الاحباء ، ولئن كنا من المبادرين ضمن حملة « عبي الكانز» السنة الفارطة وحتى هذه السنة الا انه لا يمكن ان نسكت عن التعليق على ذلك القرار الفردي والاحادي حتى لا نصفه بنعت اخر والذي يعتبر بمثابة اللعب بالنار مع رجال السلطة الرابعة خاصة ان القرار لم يكن بالتنسيق مع الاعلاميين ولم يقع استشارتهم فيه ولا هم يحزنون من جهة وايضا كان بغايات غير بريئة ولو انه «مغلف» بمقولة التضامن مع الجماهير ...ولنا عودة .