بشيء من الصعوبة تمكن الهلال الرياضي بمساكن من تحقيق ترشحه إلى الدور ثمن النهائي من سباق كأس تونس على حساب مستقبل وادي الليل ليضرب بذلك أبناء المدرب عفوان الغربي موعدا كبيرا مع النادي الافريقي يوم الأحد القادم في مباراة ستعيد إلى الاذهان تفاصيل ملحمة سنة 2005 عندما بلغ الهلال تحت قيادة الحاج محمد البريري الدور نصف النهائي وفي ما تحقق أمس الأول أمام مستقبل وادي الليل ما أعاد الثقة إلى النفوس بعد هزيمتين متتاليتين في سباق بطولة الرابطة المحترفة الثانية . «عبودة» مرّ من هنا المهاجم حسام عبودة الذي يصنّف من خيرة انتدابات هلال مساكن أكد في مباراة الدور السادس عشر ضد مستقبل وادي الليل بأنه من ذوي القيمة الفنية الثابتة عندما ما نجح في كسر الحاجز النفسي وخلّص زملاءه من الضغط المعنوي بهدف افتتاح النتيجة قبل أن يمضي عثمان السعيدي الهدف الثاني وإلى جانب كسب رهان الترشح نجح أمس الأول هلال مساكن في تحقيق انتصار معنوي لاجتياز فترة الشك وبالتالي الإقبال على بقيمة مشوار البطولة بنفس أكثر إيجابية للدفاع عن حظوظ العبور إلى البلاي أوف. اليوم تنطلق التحضيرات ال«CA» بعد راحة ب 24 ساعة يستأنف بعد ظهر اليوم هلال مساكن التحضيرات تحت اشراف المدرب عفوان الغربي استعدادا للقاء الهام الذي سيجمع زملاء عثمان السعيدي يوم الأحد 7 فيفري بالنادي الافريق لحساب الدور ثمن النهائي حيث سيعيش ملعب مساكن حدثا متميزا انطلقت المساعي لتأمين نجاحه وعلى المستوى الفني سيعمل المدرب عفوان الغربي بمعية الطاقم المساعد له على معالجة النقائص وإعداد ما يتعيّن من تدابير لضمان التألق أمام النادي الافريقي خاصة وأن مثل هذه النوعية من المقابلات لا يجد فيها المدرب صعوبات لاعداد لاعبيه ذهنيا بما أن كل لاعب تسكنه الرغبة في البروز والتّألق أمام الأندية الكبري. «صابر بن راشد »المتألّق دائما رغم أنه يصنف الحارس الثاني بعد عماد الكافي فإن صابر بن راشد وكلّما تتاح له الفرصة لحماية مرمى هلال مساكن يثبت جدارته بثقة الإطار الفني بدليل أن معظم المباريات التي خاضها لم يخسرها هلال مساكن وآخر عينة على ذلك تألقه اللافت أمام مستقبل وادي الليل ونجاحه في المحافظة على نظافة شباكه وفي بروز وتألق صابربن راشد ما من شأنه أن يعزز قاعدة المنافسة بينه وبين الثنائي الممتاز عماد الكافي وهشام الزهاني.