وسط أجواء تحيطها الهيئة المديرة للهلال الرياضي بمساكن بالتحفيز والتشجيع يواصل أبناء المدرب عفوان الغربي تحضيراتهم بنسق حثيث لمباراة الدور ثمن النهائي لكأس تونس التي يستضيف فيها الهلال النادي الافريقي في لقاء سيكون بكل المقاييس عرضا مميّزا لعمل كل الأطراف على توفير كل مقومات النجاح وعلى المستوى الفني سيعمل زملاء عثمان السعيدي على تحقيق الترشح إلى الدور ربع النهائي في محاولة لتكرار سيناريو سنة 2005 عندما بلغ الهلال الدور نصف النهائي بعد أن أطاح بأندية كبيرة من طراز الملعب التونسي والشبيبة القيروانية فهل يكرّر الهلال الانجاز أمام فريق باب الجديد. عودة« كمون» و«الكافي»و«مرموش» بعد غيابهم عن مباراة الدور السادس عشر أمام مستقبل وادي الليل لدواع تتعلق بتجنب الحصول على الانذار الثالث يعود الثالوث المتكون من الحارس عماد الكافي والقائد محمد أمين كمون وزمليه في محور الدفاع أحمد مرموش والأكيد أن عودة هؤلاء ستعطي توازنا أكبر خاصة على مستوى الخط الخلفي في ظل الخبرة والتجربة التي يملكها كمون والكافي ومرموش وفي لقاء من القيمة التي ستجمع هلال مساكن بالنادي الافريقي يحتاج أبناء المدرب عفوان الغربي لمن لهم الخبرة الكافية بمثل هذه النوعية من المقابلات. «الغربي» بامتياز الظهير محمد أمين الغربي المنتدب من سكك الحديد الصفاقسي ما انفك يثبت من جولة إلى أخرى سعة مؤهلاته وامتلاكه لمواصفات المدافع المهاجم وفي تقلّده شارة القيادة في مباراة مستقبل وادي الليل في غياب القائد الأول محمد أمين كمّون ما يعبر عن القيمة المضافة للغربي الذي يعتبر من الصفقات الرابحة لهلال مساكن هذا الموسم. «لونيس» في أفضل حالاته صانع الألعاب وصاحب التمريرات الحاسمة صبري لونيس الذي منعته الإصابة عن الظهور بانتظام استطاع أن يتجاوز أوجاعه ليؤكد استعادته لكامل مؤهلاته وهو الآن في أفضل حال وسيكون حتما من الأوراق الرابحة في لقاء ثمن النهائي ضد النادي الافريقي الفريق الذي كان أول من تقمص لونيس ألوانه بعد خروجه من فريقه الأم الشبيبة القيروانية.