لم يتمكن فريق القوافل في لقاء الجولة الأولى إيابا خارج قواعده ضد الترجي الجرجيسي من العودة بالانتصار حيث اكتفى بنتيجة التعادل رغم أنه كان المبادر بالتسجيل لكنه قبل هدف التعادل في وقت قاتل وأهدر بذلك انتصارا كان في متناوله باعتبار أن بعض الجزيئات منعته من تحقيق مبتغاه. وبالعودة إلى مباراة ترجي جرجيس فإن القوافل قدم مردودا متميزا على جميع الأصعدة من خلال الرغبة في تحقيق الفوز وهوما جسمه اللاعبون فوق الميدان وكذلك تحسن الأداء عكس مباريات مرحلة الذهاب حيث خلق العديد من فرص التسجيل ويمكن القول إنّ الفريق فرط في الانتصار وأهدر بذلك نقطتين ثمينتين لا تخدم مصلحته بالنظر إلى وضعيته الصعبة في الترتيب حيث لازال يتذيله برصيد 10 نقاط. وأكيد أن القادم سيكون أفضل للفريق إذا واصل على نفس هذا المستوى الجيد الذي قدمه ضد ترجي الجنوب حيث يحتاج الفريق إلى انتصار حتى يتمكن من الخروج من دوامة الشك التي لاحقته في الفترة الأخيرة . استئناف التمارين يستأنف مساء الغد الفريق التمارين بالملعب الفرعي للمركب الرياضي وذلك استعدادا لمباراة الجولة القادمة التي ستجمعه بالملعب القابسي بملعب قفصة في إطار الجولة الثانية إيابا لبطولة الرابطة المحترفة الأولى. ماذا بين «هيثم المحمدي» والفريق ؟ العديد من الأحباء تساءلوا عن سبب غياب قائد الفريق هيثم المحمدي عن مباراة ترجي جرجيس الأحد الماضي اذ يبدو حسب المعطيات التي لدينا أن السبب الرئيسي يكمن في عدم وضوح الرؤية بينه وبين إدارة الفريق حيث أن هيثم المحمدي طالب بمستحقاته المالية المتخلدة بذمة النادي وفي نفس الوقت طلبت هيئة القوافل من هيثم المحمدي تجديد عقده مع الفريق سيما وأنّه ينتهي هذا الموسم إلا أن هذا الأخير رفض وهوما جعل الهيئة تتخذ قرارا بانزاله إلى صنف النخبة. هذا وقد قرر اللاعب هيثم المحمدي من جهته رفع قضية ضد القوافل لدى الجامعة للمطالبة بمستحقاته الماليّة خاصة وأنه استعان بعدل منفذ الذي عاين منعه من التدرب مع الفريق الأول عقب رفضه تجديد العقد وأكيد أن هناك تطورات أخرى في خصوص هذا الملف. جماهير الفريق عبرت عن استغرابها مما يحصل حيث رأت أنه يجب حل هذا الإشكال قريبا بين هيثم المحمدي والفريق كما أكدت الجماهير على أن القوافل في هذه الفترة بحاجة إلى كل لاعبيه معتبرة أنه يجب مراعاة ظروف قائد الفريق هيثم المحمدي الذي قدم الكثير للفريق وأنه لا يجب معاملته بهذا الشكل.