تتملّكنا الحيرة وتحدونا علامات الدهشة كلّما اطّلعنا على أنشطة وزيارات وزير الشباب والرياضة إلى عدد من الجهات الداخلية وجنوب البلاد وشمالها ونطّلع على غزارة الإنجازات الرياضيّة التي لا تعدّ ولا تحصى خاصّة في مجال تعشيب الملاعب آخرها المتعلّق بزيارة سيادة الوزير إلى ولاية القيروان وسعي وزارة الإشراف إلى تعشيب ما تبقى من الملاعب بها على غرار منزل المهيري، الشراردة والشبيكة، في حين وهذا المؤلم الذي يحزّ في نفوس المسؤولين الرياضيين بالهلال الرياضي الأكودي لكرة القدم وقبلها الاتحاد الرياضي بأكودة لكرة اليد، أنّ نصيب معتمديّة أكودة من ولاية سوسة للنهوض ببنيتها الرياضيّة والعناية بملاعبها بات من المنسيّات رغم كثرة المطالب والوعود وكدنا في وقت من الأوقات نحسب أنّ الحلم بات على وشك التحقيق وسيعشّب الملعب البلدي بأكّودة...ولكن... لا ندري ما الّذي عطّل ومازال يعرقل المسألة حتّى جزمنا أنّ أكودة باتت على هامش السيرة، وفي هذا الصّدد نلفت اهتمام القائمين على الشأن المحلّي ببلديّة أكودة بدءا بكاتب عام البلديّة ورئيس النيابة الخصوصيّة المتمثل في عناية معتمد(ة) أكودة لرفع الحصار على مشروع تعشيب الملعب البلدي حتّى لا تنتابه السكتة القلبيّة مثلما حصل سابقا لحلم إنجاز وبناء قاعة مغطّاة والذي ذهب أدراج الرياح وتسبّب في حلّ فرع كرة اليد باعتبار أنّ مباريات وتمارين هاته الرياضة لم تعد تقام في الملاعب الترابيّة! لذا الرجاء أن ينصت السيّد المندوب الجهوي للشباب والرياضة الأستاذ مهدي الغضاب إلى رياضيي الجهة والحال أنّه على بيّنة من الأمر ويضع نصب عينيه الحلم والمشروع القديم الجديد المتمثّل في تعشيب ملعب أكودة ، فالأجيال الرياضيّة بأكودة تتمنى أن يتحقّق في أقرب فرصة اعترافا بتضحياتها السابقة وتجاوبا مع انتظارات شباب أكودة الذي يستحقّ أن نعتني به للمحافظة عليه من عديد ويلات العصر المتقلّب(المخدّرات، الجهاد، الحرقة..) فالأولى أن نجد للشباب منفذا لاحتضانه وتأطيره رياضيّا..وللحديث بقيّة...