أعلن محمد عزيز السلطاني مدير عام «آيكيو» وجمال اللوز مدير عام مجمع «آلسات» LSAT الذي سيتولى تسويق الماركة بتونس خلال ندوة صحفية أن العلامة شرعت في تسويق منتوجاتها من الهواتف الجوالة واللوحات الرقمية «آيكيو» IKU رسميا في تونس. وأشار محمد عزيز السلطاني الى انه وقع منذ سنة 2014 تطوير علامة آيكيو في دبي (حيث مقر الشركة) بمشاركة كفاءات تونسية قبل ان يتم الشروع في تصنيعها في الصين وفي تسويقها في 9 دول عربية منها اليمن والاردن والعراق ومصر والمغرب وأنه يجري الآن توسيع قائمة الاسواق لتشمل مختلف الدول الافريقية ودول الشرق الاوسط. وأشار محمد عزيز السلطاني الى انه خلال الفترة الاولى لتسويقها حققت آيكيو مبيعات محترمة في هذه الدول بالنظر الى ربطها المحكم بين الأسعار التنافسية والجودة، مع التركيز على حاجات الحريف حسب خصوصية كل دولة مشيرا الى أن ذلك ما تبحث عنه الشريحة الاوسع من الحرفاء اليوم في اغلب الدول. وقال مسؤولو المؤسستين ان ابتكار الماركة وتطويرها ارتكز في جانب كبير على كفاءات تونسية وعلى خبرة مؤسسة «آلسات» التونسية العريقة في مجال الهواتف الجوالة والتي كانت اول من سوّق الهواتف الجوالة في تونس منذ التسعينات عند انطلاق عمل شبكة ال«RTM» ثم شبكة «GSM» من خلال تمثيل ماركة «نوكيا» وبالتالي تعرف جيدا حاجات التونسيين في الهواتف الجوالة ، فضلا عن دورها الكبير في دقة اختيار مكونات الاجهزة وسلامتها وجودتها على مستوى التصنيع في الصين بحكم علاقاتها المحترمة بشركات التصنيع هناك، حتى تتماشى مع مختلف ظروف الاستعمال في تونس.. كما وقع للغرض تركيز مخبر متطور في تونس لاختبار الاجهزة قبل ترويجها في السوق وملاءمتها مع مختلف مشغلي الهاتف والانترنات في تونس. كما اعدت الماركة – بفضل خبرة شركة آلسات- خطة جيدة لتوفير الضمانات اللازمة للحرفاء من خلال مصلحة ما بعد البيع وقطع الغيار والصيانة في 6 وكالات تجارية بمختلف انحاء الجمهورية الى جانب العاصمة. واكد مسؤولو «آيكيو» أنهم لن ينافسوا بمنتوجهم التجهيزات المتطورة جدا لبعض الماركات الاخرى المتمركزة في السوق بل سيقع التركيز فقط على منافسة المنتوجات العادية ذات الاستعمال الواسع من اكبر شريحة في المجتمع كما في شتى دول العالم، بعد ان حققت آيكيو مبيعات محترمة في البلدان التي سبق ذكرها.