تشكيلتا الفريقين النادي الرياضي لحمام الأنف العربي الماجري – وسام بوسنينة – مهدي الرصايصي – محرز بالراجح – (ماهر بالصغير في الدقيقة 59) - سيف الله المسكيني - (مهدي بن ضيف الله في الدقيقة 75) - خالد المليتي – محمد أمين المهذبي في الدقيقة 88) - فهمي بن رمضان – عمر زكري – ايزاكا ابودو- زياد الزيادي وفارس المسكيني. الترجي الرياضي التونسي معز بن شريفية – ايهاب المباركي – سعد بقير – (آدم الرجايبي في الدقيقة 42) - خليل شمام – حسين الراقد – طه ياسين الخنيسي – ادريس المحيرصي – (إلياس الجلاصي في الدقيقة 81) - شمس الدين الذوادي – (علي المشاني في الدقيقة 19) - فخر الدين بن يوسف – محمد علي اليعقوبي وفوسيني كوليبالي. تحكيم: محمد أمين بالناصر الإنذارات : وسام بوسنينة فهمي بن رمضان من نادي حمام الأنف ومحمد علي اليعقوبي من الترجي الإقصاءات : ازيكا ابودوفي القيقة 13 الأهداف : ايهاب المباركي في الدقيقة 67 الدقيقة 13 منعرج المباراة قبل الدخول في تفاصيل المباراة لا بد من الإشارة إلى المظالم التحكيمية التي ما انفكت تتهاطل على فريق بوقرنين ففي المباراة الثانية على التوالي يتعرض نادي حمام الأنف إلى مظلمة تحكيمية صارخة بطلها هذه المرة الحكم أمين بالناصر الذي ظلم فريق الهمهاما وحكم عليه بأن يلعب منذ بداية الدقيقة 13 بنقص عددي وذلك عبر اشهار الورقة الحمراء في وجه اللاعب ازيكا ابودوفي لقطة تثير حقا الشفقة على التحكيم التونسي خصوصا في هذه المرحلة التي يبدوفيها الحكام قد تلقوا تعليمات لخدمة الأندية الكبرى التي ستكون بمثابة حصان الأمان لوديع الجريء لكي يواصل الجلوس على كرسي رئاسة الجامعة. هذه كانت تعليقات الجماهير الحاضرة في الملعب أمام المهازل التحكيمية التي أصبحت منتشرة بكثرة في ملاعبنا.أما عن المباراة فقد توفّق فريق باب سويقة في العودة إلى قواعده بفوز ثمين وصعب في نفس الوقت. الفترة الأولى من اللقاء شهدت مستوى دون المتوسط، الجميع كان يتوقع نزول هجوم الترجي بكل ثقله لمناطق الهمهاما بعد إقصاء ازيكا في وقت مبكر من الشوط الأول ليفرض سيطرة مطلقة على مضيفه لكن هذا لم يحصل بل عرف المحليون كيف يتعاملون مع هذا النقص العددي. عموما لم يكن هذا الشوط في المستوى الذي يليق بالفريقين وخاصة نادي حمام الأنف الذي كاد تهتز شباكه من خلال فرصتين الأولى في الدقيقة الثالثة إثر كرة ثابتة وتسديدة رأسية من فخر الدين بن يوسف لكن الحارس العربي الماجري يتدخل بمهارة وينقذ مرماه في مناسبة وثانية أمام شمس الدين الذوادي وأخرى بتصويبة جانبية قوية من طه ياسين الخنيسي ومرة أخرى يتألق حارس الهمهاما ويبعد الكرة للركنية. مع الإشارة أن التغييرين اللذين قام بهما المدرب عمار سويح بإقحام ادم الرجايبي وعلي المشاني مكان سعد بقير وشمس الدين الذوادي كانا اضطراريين جراء الإصابة. هدف قاتل في الفترة الثانية من اللقاء وكأنّ بالترجي تفطن للنقص العددي في هذا الشوط ليستغل النقص العددي بافتتاحه للنتيجة إثرتسديدة من إيهاب المباركي غالطت الحارس العربي الماجري قبلها حاول الضيوف الضغط على مضيفهم من خلال بعض الهجومات التي لم تكن مصدر خطورة على الحارس العربي الماجري خاصة وأن دفاع زملاء الحارس العربي الماجري كان تمركزهم بشكل جيد. وقد تكون أبرز الفرص التي أقلقت دفاع المحليين تلك التي جاءت في الدقيقة 58 عن طريق ادريس المحيرصي بعد التوغّل والتصويب بقوة والماجري كان في الموعد لينقذ مرماه من هدف مؤكد وفي الدقيقة 82 قام فخرالدين بن يوسف بإمداد ذكي لطه ياسين الخنيسي لكن هذا الأخير أخطأ العنوان ومرّت كرته خارج المرمى. نادي حمام الأنف ورغم النقص العددي ولئن لم يقدم على تهديد مرمى معز بن شريفية فإنه تمكّن في الدقائق الأخيرة من بناء عمليات هجومية كانت أكثر جدية وأقلق بها في أكثر من محاولة بن شريفية الذي كان يقضا ليكون حاجزا أمام هجومات الهمهاما. مردود الحكم الحكم أخطأ في حق نادي حمام الأنف والإقصاء لم يكن في محله وكان يمكن تعويضه بإنذار على أقصى تقدير لأن العملية التي قام بها لم تكن مقصودة كما أذنب في حق الترجي ولو أن الأخطاء لم تكن مؤثرة على النتيجة. في المجمل كانت تقديراته خاطئة و«صافرته» أذنبت في حق فريق بوقرنين. نجم المباراة لقب نجم المباراة يمكن منحه للاعب زياد الزيادي رغم هزيمة فريقه وكذلك للاعب الترجي كوليبالي الأول لتواجده وحركيته المتواصلة في بناء العمليات الهجومية و الناثي لدعمه لخط هجوم فريقه. قالا: «معين الشعباني» (مدرب نادي حمام الأنف): الإقصاء كلفنا الخسارة ما لا يشك فيه أحد أن إقصاء ازيكا أثر بشكل كبير على أداء الفريق ورغم ذلك قدمنا أداء طيبا خاصة في الدقائق الأخيرة كدنا نعدل لكن تلك هي أحكام الكرة. ما أرجوه ونحن ندخل المرحلة الحاسمة من البطولة أن يتواصل السباق في كنف الروح الرياضية. «عمار سويح»(مدرب الترجي الرياضي): 3 نقاط مهمّة منافسنا عرف كيف يغلق المساحات في البداية التي خلقنا فيها فرصتين واضحتين وبعد الهدف فرضنا سيطرة واضحة بالضغط على منافسنا ليجد نفسه في بقية الدقائق في نصف ميدانه . المهم بالنسبة لنا الانتصار الذي سيجعلنا نواصل مسيرتنا الوردية بمعنويات مرتفعة .