يخضع صبيحة الغد المدافع بلال العيفة إلى فحص بالأشعة لتحديد نوعية الإصابة التي أجبرته على مغادرة الميدان في بداية الفترة الأولى من مباراة النادي الإفريقي ومولودية بجايةالجزائري، ويأمل الإطار الطبي للفريق في أن لا تكشف الفحوصات عن تعرض العيفة إلى تمطط في عضلة الفخذ حتى لا يحرم من المشاركة في لقاء العودة الأحد القادم في الجزائر. هذا وسينطلق الهولندي رود كرول في تجهيز المالي سليمان كوليبالي أو أحمد خليل أو نادر الغندري لتعويض قائد الفريق في حال تعذر عليه المشاركة. لا خوف على «الصرارفي» بسام الصرارفي لم يستطع بدوره إنهاء مباراة السبت وغادر المكان قبل نهاية المواجهة ببعض الدقائق تاركا مكانه لسيف الدين الجزيري وذلك نتيجة بعض الأوجاع التي أحس بها في أسفل الساق ومن حسن حظه وحظ الفريق أن الإصابة ليست بالخطيرة وهي عبارة عن كدمة خفيفة لن تحرمه من المشاركة في لقاء الأحد القادم. لهذا غادر «الشنيحي» الميدان بالعودة إلى الحالة الصحية لنجم الفريق في الجولات الماضية إبراهيم الشنيحي، نشير إلى أن اللاعب شعر مع بداية الفترة الثانية بصعوبة في التنفس وحالة غثيان نتيجة نزلة برد حادة وهو ما دفع الإطار الفني لتعويضه، وقد استعاد هداف الجولات الأخيرة عافيته وسيكون في قيادة هجوم الفريق في بجاية. عفو مرتقب رغم تواجدهما خارج حسابات الإطار الفني في المباريات الأخيرة بسبب العقوبات المسلطة عليهما، فإن التيجاني بلعيد وحسين ستيفان ناطر قد حرصا على التواجد في رادس ومشاركة زملائهم فرحة الفوز على المولودية، وفي هذا الإطار علمنا أن نية رئيس النادي سليم الرياحي تتجه نحو العفو عنهما وبالتالي إعادتهما إلى المجموعة بعد أن قدما اعتذارهما لحظة مثولهما أمام مجلس التأديب. الثنائي المذكور قد يشارك في رحلة الجزائر نظرا لحاجة الفريق إلى خبرتهما في لقاء الأحد الذي سيكون صعبا للغاية. متى يستفيق «المنياوي»؟ مرة أخرى يلعب عماد المنياوي منذ البداية ومرة أخرى يفشل في تقديم الإضافة وفي تقديم حلول للخط الأمامي وهو ما يكشف بأن اللاعب لم يعد له ما يقدمه للفريق وأن مواصلة الاعتماد عليه هو بمثابة إضاعة للوقت وحرمان لمنافسه في هذا المركز سيف الدين الجزيري من فرصة الظهور وتطوير مستواه، صحيح أن المنياوي يعد أكثر اللاعبين انضباطا داخل وخارج الميدان ولكن هذا لا يبرر ظهوره المستمر في التشكيلة الأساسية رغم تدني مستواه بشكل لافت. هل عاقب «الرياحي» «خليفة»؟ قبل عودة ستيفان ناطر إلى الملاعب وبتواجد بلال العيفة ووسام بن يحيى، منحت شارة القيادة وقتها إلى هداف الفريق في الموسم الماضي صابر خليفة، ولكن الأمور تغيرت في الفترة الأخيرة،حيث قرر الهولندي رود كرول منح شارة القيادة إلى ناطر في حال تواجده طبعا، ثم إلى معوضه بلال العيفة الذي منحها بدوره إلى وسام بن يحيى بعد خروجه في مباراة مولودية بجاية رغم تواجد خليفة على أرضية الميدان وهو ما يعني أن الأخير قد أبعد عن دوره القيادي بقرار رسمي يتجاوز المدرب الهولندي رود كرول. مصادر جديرة بالثقة أفادتنا بأن سليم الرياحي هو من اتخذ قرار نزع شارة القيادة من «ولد خليفة» كعقوبة له على مطالبته الهيئة بتمكين اللاعبين من مستحقاتهم المالية ومن منح انتاجهم وهو ما لم يرق للرجل الأول في الفريق الذي أمر بأن يكون بلال العيفة قائد الفريق مستقبلا. هذه الخطوة لا يمكن أن تكون سببا في تراجع أداء المهاجم الذي اختار كرول أن يعتمد عليه في خطة رأس حربة إلى حين استعادته لكامل لياقته البدنية بعد الإصابة العضلية التي تعرض لها بداية الموسم الحالي.