رغم المنعرج الحاسم الذي ستشهده منافسات بطولة الرابطة المحترفة الأولى مع استئناف السباق في بداية الشهر القادم وما تتطلبه هذه المرحلة من تجنب وتفادي كل ما من شأنه أن يعرقل مسيرة الفريق كالإصابات والعقوبات التأديبية والمستحقات المالية للاعبين. فإن فريق بوقرنين إلى حد هذه اللحظة لا تشمله هذه العوائق فالرصيد البشري جاهز بكل عناصره وليس هنالك إصابات تذكر في الفريق. لكن تبقى الأمور المادية داخل بعض الأندية خاصة ذات الإمكانيات المادية الضعيفة هي العامل السلبي الوحيد الذي قد يؤثر على نتائجها خاصة في هذا الظرف الحساس. إذ هناك وضعيات صعبة تمر بها هذه الفئة من الأندية على مستوى خلاص أجور اللاعبين التي تصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة أشهر فأكثر يبقى فيها اللاعب طيلة هذه الفترة يعاني من التأخر المطول لرواتبه وهذا من شأنه أن يدخله في مشاكل مع فريقه ويؤثر بشكل واضح على عطائه فوق الملعب. فريق بوقرنين رغم تواضع امكانياته وضعف موارده المالية فإنه وحسب ما أكده لنا رئيس النادي السيد عادل الدعداع لم يحصل أن تأخرت إدارة الفريق في خلاص رواتب اللاعبين بما يفوق الشهر الواحد ما عدى في بعض الحالات ولئن وقع ذلك في بعض الأشهر وهي قليلة جدا إذا علمنا أن ذلك قد حصل في أحد المواسم الماضية على امتداد الأربعة مواسم منذ تولي هذه الهيئة الإشراف على دواليب النادي فإن منح الإنتصارات يتم توزيعها على اللاعبين في الإبّان أي تحت «الدوش» هذا فضلا عن منح الإنتاج التي تسلم في مواعيدها مشيرا إلى أن رواتب شهر فيفري الماضي سينالها اللاعبون بعد عودتهم إلى أرض الوطن الأسبوع القادم سيما حسب قوله أن السيد كمال خليل أمين مال النادي يعرف جيدا كيف يجاري الوضع. مختتما كلامه بأن نادي حمام الأنف في غياب الدعم المادي فإنه يعاني معاناة «زرقة» من هذه الناحية. ويأمل الدعداع أن تفي وزارة الشباب والرياضة بوعودها في أقرب الآجال بتمكينهم من المستحقات المالية.