أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها، اليوم الاثنين، أن أعوان الامن اضطر الى استعمال الغاز المسيل للدموع، وصفته ب "غير المكثف"، لتفريق مجموعة من الاشخاص الليلة الماضية على مستوى منطقة مليتة بجزيرة قرقنة عمدت قطع الطريق المؤدّية إلى شركة "بتروفاك" وعددهم حوالي 100 شخص. وأشارت الوزارة الى أن المجموعة هاجمت الأمنيّين والسيّارات الإداريّة باستعمال الحجارة والعجلات المطاطيّة والمسامير الحديديّة، ممّا إنجرّ عن ذلك تهشيم حافلتين وسيّارتين أمنيّتين وجرح أحد الأمنيّين على مستوى الوجه. وأكدت الوزارة في بلاغها، أن الوحدات الأمنيّة حاولت إقناعهم بالتحاور والتفاوض بشتى الطرق لمدّة فاقت الخمس ساعات، لفتح الطريق وتشتيت التجمهر. وذكرت الوزارة أن الوحدات الأمنيّة توجهت إلى الشركة المذكورة لتطبيق القانون وفك الإعتصام حول هذه الشركة والقائم منذ حوالي ثلاثة أشهر وتمكين العمّال بها من الرجوع إلى عملهم. واكدت وزارة الدّاخليّة حرصها على تطبيق القانون لضمان حرّية الشغل، داعية المعنيين إلى مواصلة التعاطي مع جميع الأطراف بغاية التوصّل إلى حلول في مناخ من الهدوء لما فيه خيرُ أبناء المنطقة والإقتصاد الوطني