أمضى المعهد الوطني للاستهلاك أمس بباريس، اتفاقية تعاون وتبادل للخبرات والمهارات مع المعهد الوطني للاستهلاك بفرنسا. وتأتي هذه الاتفاقية تجسيما للتعاون القائم بين المؤسستين، خاصة على إثر برنامج التوأمة الذي جمعهما والذي امتد من سنة 2012 إلى سنة 2014. وتنص الاتفاقية الجديدة على جملة من المسائل والمشاريع الهامة التي ستجمع المعهدين في مجالات الإعلام و الخبرة القانونية والدعم الفني و التربية على الاستهلاك إلى جانب تعزيز الاتصال والتواصل وربط الصلة في مجالات التكوين. كما تمثل هذه الاتفاقية إطارا مثاليا لدعم العمل بالمؤسستين في المسائل المشتركة بين المستهلكين في فرنسا وفي تونس. وأفاد موقع المعهد الوطني للاستهلاك، أن هذه الاتفاقية تعد ثمرة عمل كبير من طرف الإطارات بالمؤسستين والذين تجمعهم علاقات تعاون هامة تم تركيزها خلال فترة برنامج التوأمة، سواء من خلال تبادل الزيارات، أو عبر مختلف الخبراء الذين قدموا الدعم الفني للطرف التونسي. كما ستمثل الاتفاقية بالنسبة للمعهد الوطني للاستهلاك التونسي دعما كبيرا لتطوير المهارات والقدرات في مجال التحاليل والاختبارات المقارنة، إلى جانب تدعيم العمل المنجز في مجال تقنيات الاتصال والتحسيس للمستهلكين، وتطوير الخبرات والاستشارات القانونية حول المسائل المتعلقة بالمستهلك. وأضاف الموقع أنه سيتم العمل على وضع برامج تطبيقية من أجل تفعيل مختلف عناصر هذه الاتفاقية خلال الزيارة المنتظرة للمديرة العامة للمعهد الوطني للاستهلاك بفرنسا السيدة أنياس كريستين توماس لاكوست قريبا إلى تونس.