أنهت طالبة كلية الطب البيطري حياة زميلها طالب كلية طب أسنان بعد أن استدرجها إلى شقته في القطامية بزعم التعرف على أسرته قبل أن تكتشف عدم وجود أحد بالشقة ومطالبته إيّاها بممارسة الرذيلة معها إلا أنها رفضت وعندما هددها بسلاح أبيض سايرته حتى غافلته ووجهت له عدة طعنات أودت بحياته وفرت هاربة. تفاصيل الواقعة بدأت مع تلقي شرطة النجدة بالقاهرة بلاغا باكتشاف «أ ع أ» 21 سنة طالب بكلية طب أسنان بجامعة المستقبل ومقيم الحدائق، مقتل صديقه «ا أ ا» 21 سنة طالب بذات الجامعة ومقيم بالقطامية داخل مسكنه. وعلى الفور انتقل رئيس مباحث القطامية ورجال مباحث القسم وتبين من الفحص العثور على جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها بالشقة «عارية» وبها طعنات بالبطن والصدر وتبين سلامة جميع منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة في محتوياتها، وسرقة جهاز كمبيوتر «لاب توب» وهاتف محمول وحافظة نقود بداخلها متعلقاته الشخصية. وبسؤال صديق المجني عليه ذكر أنه حال تواجده بالجامعة صحبة المجني عليه اتفقا على التقابل بشقته مساء اكتشاف الواقعة لاستقبال إحدى الفتيات الساقطات، إلا أنه لم يقم بالاتصال به فاتصل به هاتفيا أكثر من مرة ولم يتجاوب معه، فحضر للاطمئنان عليه خشية أن يكون قد تعرض لغيبوبة سكر حيث إنه كان يعاني من مرض السكر، وقام بكسر باب الشقة واكتشف مقتله. ومن خلال خطة البحث أمكن التوصل إلى أن الجانية «إ م م» 21 سنة طالبة بكلية الطب البيطري بجامعة قناةالسويس ومقيمة بمحافظة قنا، وعقب اتّخاذ الإجراءات القانونيّة تمّ نصب كمين لها وضبطها. وبمواجهتها اعترفت بالجريمة، وأضافت أنها تعرفت على المجني عليه من خلال موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» وأنه يوم الجريمة استدرجها لمسكنه بحجة التعرف على أهله وحال وصولها فوجئت بعدم تواجد أهله وطلب منها ممارسة الرذيلة معها فرفضت فقام بتهديدها بسلاح أبيض (سكين) إلا أنها قامت بمسايرته وأثناء ذلك غافلته ووجهت له عدة طعنات بالصدر والبطن أودت بحياته. وأشارت في اعترافاتها إلى أنها استولت على المسروقات للإيهام بأن القصد من الحادث السرقة وفرت هاربة.